قال محمد العريان الخبير الاقتصادي ، إن التضخم المرتفع والمستمر جاء بسبب صدمة الطاقة والغذاء الناتجه عن الأزمة الروسية الأوكرانية ، فالتضخم الاساساس بالنسبة لأوربا وأمريكا واليابان مازال يرتفع وسوف تجبر البنوك المركزية على قرارات صعبة حيث اختارو مواقف صارمة أدي الى ارتفاع حاد في قيمة الدولار بنسبة 20% مقابل العملات الأخرة مما يعني مزيد من ارتفاع التضخم والضغط على عملاتها الرسمية.
أضاف خلال فعاليات المؤتمر الاقتصادي، أن السبب الأول يتعلق بالقدرة على النمو حيث فقدت العديد من الدول حيث انتقلنا الى اقتصاد يفتقر الى الطلب الى افتقار في العرض ، كما تغيرت العولمة في رغبة الشركات تفضير المونة على الكفائة ويفسر ذلك تباطؤ الاقتصاد في الصين وأوربا والولايات المتحدة ومن ثم يجب على صندوق النقد مراجعة توقعاته للشهر المقبل فالأسوء لم يأتي بعد.
أضاف إن واقعنا المؤلم اليوم فرض علينا العيش في حي محفوف بالتحديات ألا وهو الاقتصاد العالمي ،كما يساور القلق بعضنا حيال تقويض هذا الأمر للأسواق المالية حول العالم كما يعاني بنك اليابان من ارتفاع الأسعار، حيث أننا نعاصر اقتصاد عالمي يتسم بحالة من عدم اليقين ، فلماذا تفاقمت الأوضاع وأصبحت الاقتصاديات هشة؟.
أوضح ان النظام تكيف مع البيئة واسهم لعقد كبير من الزمان بمعدلات فائدة صفرية في امريكا وسالبة في أوربا وضخ هائل من الأموال وبالتالي تحمل النظام الكثير من الديون ،لكن التضخم غير كل هذة الأمور ويتعين على النظام العالمي الجيد التكييف مع الأوضاع الحالية ومع ذلك تأتي ضغوط السيولة في الأسواق العالمية وردود أفعال السوق العالمي ضد هذة التقلبات ومن ثم مخاطر جديدة.