قال البنك الدولي، إن منطقة غرب ووسط إفريقيا تواجه زيادة في انعدام الأمن الغذائي المدفوعة بالتحديات الهيكلية مثل الهشاشة، وارتفاع مستويات الفقر، وتغير المناخ، والتدهور البيئي، وانخفاض معدلات الإنتاجية الزراعية، موضحًا أنه قد يعاني نحو 10 ملايين شخص آخرين من انعدام الأمن الغذائي بسبب الحرب في أوكرانيا.
ولمعالجة هذه المخاوف، قدم البنك الدولي الدعم للمشروع الإقليمي لزيادة قدرة النظام الغذائي على الصمود الذي يتكلف 330 مليون دولار، بالإضافة إلى عمليات الاستجابة لحالات الطوارئ في مجال الغذاء في بوركينا فاصو والكاميرون وموريتانيا والنيجر.
ويواصل البنك الدولي مساعدة البلدان على الاستجابة لتغير المناخ من خلال تدعيم قدراتها على استيعاب النظم اللازمة والتكيف معها، وإجراء عمليات التحول فيها، وفي إطار مبادرة الجدار الأخضر العظيم، وهو برنامج متعدد القطاعات في منطقة الساحل وغرب إفريقيا، حيث قدم البنك الدولي المساعدة في استعادة أكثر من 1.6 مليون هكتار من الأراضي المهددة بالجفاف والتصحر، ما عاد بالنفع على أكثر من 17 مليون شخص في العقد الماضي.
وفي نيجيريا، درب مشروع إدارة التآكل ومستجمعات المياه، 185 ألف مسؤول حكومي محلي وفرد من أفراد المجتمع المحلي على مواجهة تدهور الأراضي، والحفاظ على التربة والمياه، وتخطيط إدارة مستجمعات المياه، والزراعة المستدامة، وإدارة النفايات، وتجميع المياه.
وقدم المشروع أيضًا المساعدة للحكومة النيجيرية في تجربتها الرائدة لطرح السندات الخضراء في إفريقيا، حيث نجح في تعبئة 30 مليون دولار في عام 2017، و41 مليون دولار في عام 2019.