أكد محمد بدرة الخبير المصرفي، أن القروض التى حصلت عليها مصر من صندوق النقد جميعها عبارة عن قروض طويلة الأجل، وتمتاز بفترة سماح، وإذا نظرنا إلى الجانب الاخر فالضمانات والتى تمتاز بها مصر ذات الدخول المضمونة بالعملة الأجنبية، وفي مقدمتها دخل مصر من قناة السويس والمتوقع أن يرتفع كلما زادت أسعار البترول، حيث تقضل ناقلات البترول المرور من قناة السويس، بالإضافة إلى تحويلات المصريين بالخارج، والتب تحاول الحكومة تعظيمها حاليًا.
وأضاف الخبير المصرفي في تصريحات خاصة لـ أهل مصر، أن تحويلات المصريين بالخارج وصلت إلى ما يقرب من 40 مليار دولار، لافتا إلى أن أقساط القروض تصل إلى 21 مليار دولار خلال 3 سنوات "كل الالتزامات"، بالإضافة إلى الدخول الأخرى سواء من التصدير أو البترول والغاز، لذا لا نستطيع أن نشير إلى تعرض مصر لأي مشكلة فى سداد أقساط قروض صندوق النقد، خاصة وأن مصر لم تتعثر في سداد أي قسط ـو الفوائد.
وأشار إلى أن السياحة فى مصر تحسنت بشكل كبير جدا، ولدينا حاليا تقريبا جميع الفنادق فى عدة مناطق أصبحت مكتملة العدد، متوقعا أن يكون الموسم السياحى الحالى موسم كبير نتيجة أزمة الطاقة الموجودة في أوروبا.
وتابع بأن أسعار الدولار ترجع إلى مشكلة فى الميزان التجارب، لافتا إلى أن عملية الربط حاليا ستشجع البعض على عملية توطين مستلزمات الإنتاج.