أعلنت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد ، إن آفاق النمو الاقتصادي على المدى القصير في منطقة اليورو تسير إلى التراجع في حين يتجه التضخم نحو الارتفاع، على خلفية الحرب في أوكرانيا التي تؤثر على النشاط الاقتصادي.
وقالت لاجارد اليوم الخميس، إن حربا “طويلة المدى في أوكرانيا تبقى خطرا كبيرا” على النمو في منطقة اليورو.
ولفتت إلى أن “احتمال حصول تضخم يرتسم بشكل أكبر في الأفق”، وفق وكالة فرانس برس.
كان البنك المركزي الأوروبي رفع سعر الفائدة بنفس وتيرة تحركات الاحتياطي الفيدرالي الأخيرة حيث يكافح أسوأ تضخم منذ عقود.
وأعلن المركزي الأوروبي، بقيادة رئيسة البنك كريستين لاجارد ، عن زيادة ضخمة متماشية مع التوقعات، بمقدار 0.75 نقطة مئوية للاجتماع الثاني على التوالي، مما رفع سعر الفائدة الرئيسي في 19 دولة تشارك اليورو إلى 1.5%. يأتي القرار قبل أسبوع من اجتماع الفيدرالي الأمريكي ، إذ من المتوقع أن يقوم البنك بزيادة رابعة على التوالي بهذا الحجم، ليصل معدل الفائدة في الولايات المتحدة إلى نطاق من 3.75% إلى 4%.
مثل معظم البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم، يكافح البنك المركزي الأوروبي للسيطرة على التضخم مرة أخرى بعد ارتفاع أسعار الطاقة هذا العام.
وبلغ معدل التضخم في منطقة اليورو 10% الشهر الماضي، مقارنة مع المستهدف عند مستوى 2%.