أكد الدكتور هشام الدجوي رئيس شعبة المواد الغذائية بغرفة الجيزة التجارية، أن هناك زيادات غير مبررة فى أسعار الأرز فى السوق، نتيجة ممارسات السماسرة .
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ أهل مصر، أن السماسرة لا يريدون تنفيذ قرار مجلس الوزراء بتحديد أقصى سعر للأرز السائب 12 جنيه والمعبأ 15 جنيه، مما تسبب في الأزمة الاخيرة.
وأشار إلى أن أرز التموين متوفر في المحال التموينية، لافتا إلى أن وزير التموين وجه بإمكانيه صرف كيس إضافى من الأرز.
وأضاف أن الأرز الحر يحدث نوعا من التوازن، لافتا إلى مماراسات بعض السماسرة التي أدت الى رفع سعر الأرز، فمن المعتاد أن يتم توريد أرز إلى الحكومة من الموردين خلال شهري مايو ويونيو، وهناك عقود وشروط جزائية للموردين حلقة الوصل بين المزارع والوزارة حيث قاموا بدفع الشرط الجزائى ولم يوردوا الكمية المطلوبة وقاموا باستغلال الفرصة وباعوا الأرز فى السوق الحر .
وأشار إلى أنه قبل الأزمة الروسية الأوكرانية كان سعر الأزر 5 جنيهات وعندما ارتفعت أسعار المنتجات المستوردة استغل السماسرة الفرصة ورفعوا سعر الأرز، لذا قامت الحكومة بالشراء مباشرة من المزارعين، لافتا إلى أن من مصلحة التاجر أن يكون المنتج رخيصا حتى يرتفع ربحه ولا يتآكل رأس ماله.