كشف الخبير السياحي يحيى قطب، مدير عام فندق موفنبيك أسوان المملوك لشركة "إيجوث" إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق، عن مكاسب مصر والعالم من مؤتمر المناخ COP27.
وأضاف الخبير السياحي، نحن على وعي تام بأن التغيرات المناخية باتت حقيقة لا يستطيع أحد إنكارها و أنه لا بد من التحول إلى التنمية المستدامة و العمل على خفض الانبعاثات الحرارية، وترشيد استخدام الموارد والعمل على إيجاد بدائل نظيفة للطاقة في أقرب وقت ممكن.
وتابع "قطب" أن هذا جزء من رؤيتنا في منتجع موفنبيك أسوان من خلال مزرعة الفندق المقامة على 30 ألف متر، والتي توفر ما يقرب من نصف احتياجات الفندق من الخضروات الطازجة بالإضافة للسماد العضوي الذي يتم تحضيره من مخلفات المزرعة و بقايا الطعام و الذي يستفيد منه بعض صغار المزارعين في المدينة، بالإضافة للتخلص من المواد البلاستيكية وحيدة الاستخدام و تغيير أنظمة الإضاءة بشكل موفر للطاقة و العمل على إنشاء محطة لطاقة الشمسية بجانب محطة معالجة المياه الثلاثية التي تعمل بالفندق.
وأكد أن استضافة مصر لقمة المناخ COP 27 في شرم الشيخ، تأتي تأكيدا على دور مصر الريادي ووعيها بدورها الإقليمي في قارة إفريقيا وتعيد لها مكانتها على الخريطة العالمية للسياحة، مشيرا من المعلوم أن أقل الدول مساهمة في الانبعاثات الحرارية تعتبر من أكثرها تضررا لذلك كان يجب العمل على الخروج بتوصيات لحماية الجميع و مراقبتها من قبل الهيئات الدولية و الدول الأعضاء، و يأتي الحد من استعمال الفحم على أولويات جدول أعمال القمة في ظل ما يشهده العالم الآن من تحديات اقتصادية و سياسية.
وأشار إلى إن وجود قادة العالم في شرم الشيخ و معهم خبراء البيئة و صانعي القرار والمهتمين بهذا الملف هو فرصة عظيمة لمناقشة عدد من مشروعات التنمية المستدامة وجلب العديد من الاستثمارات في هذا المجال، وإلقاء الضوء على مصر كمقصد سياحي آمن و متنوع يجب أن يعود لاحتلال مكانته بين دول العام السياحية .