حامت أسعار النفط بالقرب من أدنى مستوياتها في شهرين، اليوم الإثنين، مع انحسار المخاوف بشأن المعروض في حين ألقت المخاوف إزاء الطلب على الوقود في الصين وارتفاع أسعار الفائدة بظلالها على الأسعار.
تراجع العقود الآجلة لخام برنت
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت لشهر يناير 28 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 87.34 دولار للبرميل بحلول الساعة 0103 بتوقيت جرينتش بعد أن استقرت عند أدنى مستوياتها منذ 27 سبتمبر.
وبلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر ديسمبر 80 دولارا للبرميل، بانخفاض 8 سنتات، قبل انتهاء صلاحية العقد في وقت لاحق اليوم الاثنين.
وانخفضت عقود يناير الأكثر نشاطا 21 سنتا إلى 79.90 دولار للبرميل.
أغلق كلا الخامين القياسيين يوم الجمعة عند أدنى مستوى لهما منذ 27 سبتمبر، ليواصلا الخسائر للأسبوع الثاني مع انخفاض برنت 9 بالمئة وغرب تكساس الوسيط 10 بالمئة.
وتراجعت إمدادات الخام الضئيلة في أوروبا مع تكديس المصافي للمخزونات قبل بدء سريان حظر الاتحاد الأوروبي على الخام الروسي في الخامس من ديسمبر، مما وضع ضغوطا على أسواق الخام
الفعلية في أنحاء أوروبا وأفريقيا والولايات المتحدة.
وقال مسؤول سياسة الطاقة بالاتحاد الأوروبي لرويترز، إن الاتحاد الأوروبي يتوقع استكمال لوائحه في الوقت المناسب لتطبيق خطة مجموعة السبع بوضع سقف لسعر الخام الروسي في الخامس من ديسمبر.
وظلت أسواق الديزل شحيحة، حيث تتنافس أوروبا والولايات المتحدة على الإمدادات، وفي حين ضاعفت الصين صادراتها من الديزل في أكتوبر من العام السابق إلى 1.06 مليون طن، كان الحجم أقل
بكثير من الصادرات في سبتمبر والتي بلغت 1.73 مليون طن.
ولا يزال الطلب على الوقود بالنسبة لأكبر مستورد للخام في العالم ضعيفا بسبب القيود التي تفرضها الصين لمكافحة كوفيد-19 بينما أدت التوقعات بمزيد من الارتفاع في أسعار الفائدة في دول أخرى إلى ارتفاع الدولار، مما يجعل السلع المقومة بالدولار أكثر تكلفة بالنسبة للمستثمرين.