أعلنت اليوم المجموعة المالية هيرميس أن قطاع الترويج وتغطية الاكتتاب التابع لبنك الاستثمار الرائد في الأسواق الناشئة والمبتدئة – قد نجح في إتمام الخدمات الاستشارية والتنفيذية لصفقة الاستحواذ على حصة 55 % من «فودافون مصر» من قبل مجموعة «فوداكوم» الجنوب أفريقية مقابل مبلغ نقدي بقيمة إجمالية 577 مليون يورو (ما يعادل حوالي 10.806 مليار راند جنوب أفريقي) ومقابل أسهم بإجمالي عدد 241،976،243 سهمًا جديدًا في مجموعة فوداكوم . وقد قامت المجموعة المالية هيرميس بدورالمستشار المالي و السمسار الأوحد في الصفقة.
وتعد شركة «فودافون مصر» أكبر مشغل لشبكة الهاتف المحمول في مصر، حيث تقدم مجموعة من خدمات الاتصالات المتكاملة بما في ذلك خدمات الصوت والبيانات والخدمات المالية الالكترونية إلى 43 مليون عميل من المستهلكين والشركات. وتحتل «فودافون مصر» موقعًا رياديًا في السوق المصري بأكبر حصة سوقية من المحافظ الالكترونية عبر المحمول في مصر من خلال «فودافون كاش».
واحدة من أكبر صفقات الاستحواذ على الإطلاق في تاريخ مصر
وفي هذا السياق، أعرب ماجد العيوطي، العضو المنتدب ونائب رئيس قطاع الترويج وتغطية الاكتتاب بالمجموعة المالية هيرميس، عن اعتزازه بمشاركة المجموعة المالية هيرميس في إدارة وتنفيذ هذه الصفقة بكفاءة عالية، خاصةً باعتبارها واحدة من أكبر صفقات الاستحواذ على الإطلاق في تاريخ مصر وأحد أكبر صفقات الدمج والاستحواذ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هذا العام. كما أضاف العيوطي بأن مشاركتنا في هذه الصفقة تعد بمثابة تأكيد على ثقة شركائنا في قدرتنا التنفيذية والتي تتبع عامًا قويًا لعملياتنا الاستشارية حيث قدنا العديد من صفقات الدمج والاستحواذ والطروحات الأولية وعمليات أسواق الدين في السوق المحلي والاقليمي '.
جدير بالذكر، أن إتمام هذه الصفقة تعزز مكانة المجموعة المالية هيرميس في مجال الدمج والاستحواذ وتأتي الصفقة أيضًا في أعقاب قيام المجموعة بإتمام سلسلة من صفقات الدمج والاستحواذ في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي ومصر على مدار عام 2022، من بينها صفقة بيع حصة اغلبية من شركة عيادات “المسواك” لطب الأسنان، أكبر مزوِّد لخدمات طب الأسنان وعلاج الأمراض الجلدية في المملكة العربية السعودية، وصفقة استحواذ مجموعة «أغذية» الإماراتية على حصة أغلبية بمجموعة «عوف مصر»، وصفقة استحواذ «موانئ أبوظبي» الإماراتية على حصص في شركتي «ترانسمار» و«ترانسكارجو الدولية» المصريتين بقيمة 140 مليون دولار واستحواذ الصندوق السيادي السعودية على حصة أقلية في شركة «بي تك».