توجه الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بالتهنئة ل سامية حسن، رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة، وإلى شعب تنزانيا الشقيق، بمناسبة الاحتفال ببدء ملء خزان مياه مشروع محطة وسد جوليوس نيريرى للطاقة الكهرومائية، والذي يحقق باستكمال تنفيذه، نهضة تنموية كبيرة لدولة تنزانيا المتحدة الشقيقة، ومردوده الإيجابي الكبير على المواطن التنزاني، موضحاً أن المشروع يمثل نموذجاً للتعاون بين أبناء القارة الأفريقية، وخاصة بين جمهورية مصر العربية، وجمهورية تنزانيا المتحدة.
الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية
ملء خزان مياه مشروع سد ومحطة "جوليوس نيريرى" الكهرومائية
وجاء ذلك، فى تصريحات صحفية لوزير الإسكان خلال مشاركته ضمن وفد حكومى مصرى رفيع المستوى، فى الاحتفالية التى تنظمها دولة تنزانيا، بتشريف الدكتورة سامية حسن، رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة، بمناسبة بدء ملء خزان مياه مشروع سد ومحطة 'جوليوس نيريرى' الكهرومائية، على نهر روفيجى، بتنزانيا.وقال الدكتور عاصم الجزار: أتشرف اليوم، بحضورى بصحبة وفد رفيع المستوى من جمهورية مصر العربية، للمشاركة فى الاحتفال بهذا الحدث العظيم، وذلك في إطار ما توليه الدولة المصرية من اهتمام بتنفيذ هذا المشروع الضخم، الذى يجسد العلاقات المتميزة بين البلدين، ونظراً للدور المنتظر للسد والمحطة في توفير الطاقة الكهربائية اللازمة لجمهورية تنزانيا، والسيطرة على فيضان نهر روفيجي، والحفاظ على البيئة.
متابعة تنفيذ مشروع سد ومحطة "جوليوس نيريرى" أولي تكليفات وزير الإسكان
وأوضح الدكتور عاصم الجزار، أنه ومنذ توليه منصب وزير للإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، كانت من أولى تكليفات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، له، متابعة تنفيذ مشروع سد ومحطة 'جوليوس نيريري ' الكهرومائية، المُسند تنفيذه للتحالف المصري لشركتي 'المقاولون العرب' و 'السويدي إليكتريك'، والتأكيد على ضرورة استمرار العمل الجاد الدؤوب لاستكمال تنفيذ المشروع، بأعلى قدر من الجودة، والمواصفات العالمية، والسرعة في التنفيذ، وقد تحقق ذلك كله من خلال المتابعة المستمرة لعمل التحالف في هذا المشروع الضخم، والتنسيق مع أشقائنا في تنزانيا لتحقيق هذا الحلم المنشود، وحل كل ما يواجه تنفيذه من تحديات وعقبات، بما يحقق سير الأعمال بالمشروع، بأقصى معدلات التنفيذ طبقًا للظروف المتاحة، واستغلال قدرة وإمكانات وخبرة شركتي التحالف المصري، نتيجة قيامهما بتنفيذ العديد من المشروعات الكبرى على المستوى الدولي، وخاصة في قارة أفريقيا.وقال وزير الإسكان: لقد أعاد هذا المشروع الضخم لأذهان الشعب المصري حلم تنفيذ السد العالي على نهر النيل بمصر، والتحديات التي واجهت تحقيقه، حيث استغرق تنفيذه 11 عاماً، وقد كان للسد العالي دور كبير في تحقيق نهضة تنموية كبرى في مصر، موضحاً أنه وفي ظل العلاقات الأخوية مع الشعب التنزاني، فنحن نساعد في تحقيق حلم مماثل للأشقاء في جمهورية تنزانيا، نظراً للدور التنموي الكبير الذي سيحققه السد لجمهورية تنزانيا المتحدة الشقيقة.