حالات وشروط الإعفاء من سداد غرامات التأخير لوحدات الإسكان

وحدات وزارة الإسكان
وحدات وزارة الإسكان

أعلن الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عن بدء سريان مهلة الإعفاء من 90% من سداد غرامات التأخير كتيسيرات إضافية حال سداد كامل المستحقات المتأخرة، للوحدات السكنية والإدارية والمهنية والمحال التجارية وقطع الأراضي بمختلف أنواعها ومساحاتها، وتشمل (سكني – تجاري – خدمي – استثماري – صناعي)، والفيلات والوحدات الشاطئية المقامة بمعرفة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، اعتبارًا من الخميس الماضي 15 ديسمبر، ولمدة 3 أشهر.

أرشيفية

حالات الإعفاء من غرامات التأخير

وأشار المهندس حاتم محمود حسن، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة للشئون العقارية والتجارية، إلى أن هذه التيسيرات تسري في.. 1- الحالات الساري تخصيصها.

2- الحالات التي صدر لها قرارات بالإلغاء لعدم سداد المستحقات المالية، وما زالت في حوزة العميل ولم يتم تخصيصها للغير.

شروط الإعفاء من سداد غرامات التأخير

1- الالتزام بالتوقيتات المحددة للتنفيذ.

2- التنازل عن جميع الدعاوى المرفوعة على الهيئة أو الأجهزة.

مع العلم، أن هذه الإعفاءات لا تسري هذه التيسيرات على الأراضي المخصصة بنظام الشراكة، وكذا الأراضي التي تم إلغاؤها وسحبها وأصبحت في حوزة الجهاز.

سد جوليوس نيريري في تنزانيا

وفي سياق آخر، شارك اليوم، سامح شكرى، وزير الخارجية، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، صباح اليوم الخميس، في الاحتفالية التي تنظمها دولة تنزانيا، بتشريف سامية حسن، رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة، بمناسبة بدء الملء الأول لخزان مياه مشروع سد جوليوس نيريرى الكهرومائية، على نهر روفيجى، بتنزانيا، وذلك على رأس وفد مصري رفيع المستوى، يضم عدداً من المسئولين الحكوميين، ومسئولي التحالف المصري لشركتي 'المقاولون العرب' و 'السويدي إليكتريك' المُنفذ للمشروع، وذلك بحضور مسئولي الشركة التنزانية لتوريد الكهرباء ( تانيسكو TANESCO)- المالكة للمشروع، وكبار مسئولي الحكومة التنزانية، يتقدمهم جانيوري ماكامبا، وزير الطاقة التنزاني، والدكتورة ستيرجومينا لورانس تاكس، وزيرة الشئون الخارجية والتعاون مع شرق أفريقيا، ولفيف من المسئولين في الحكومة التنزانية، والإدارات المحلية، وممثلين لطوائف وجموع الشعب التنزاني.

حدث هام

وأكد عدد من مسئولي الوفد الحكومي المصري، أن الحكومة المصرية، تشارك الدولة التنزانية قيادة وحكومة وشعباً، في احتفالها بهذا الحدث الهام جداً لأشقائنا في جمهورية تنزانيا المتحدة، لما يمثله مشروع سد ومحطة 'جوليوس نيريرى ' الكهرومائية، على نهر روفيجى، من أهمية كبيرة جداً للشعب التنزاني، وذلك في إطار ما توليه الدولة المصرية من اهتمام كبير بتنفيذ هذا المشروع الضخم، الذي يجسد العلاقات المتميزة بين البلدين، ونظراً للدور المنتظر للسد والمحطة في توفير الطاقة الكهربائية اللازمة لجمهورية تنزانيا، والسيطرة على فيضان نهر روفيجي، والحفاظ على البيئة، كما أن تنفيذ التحالف المصري لشركتي 'المقاولون العرب' و'السويدي إليكتريك' لمشروع سد ومحطة 'جوليوس نيريرى ' الكهرومائية، يجسد قدرة وإمكانات الشركات المصرية في تنفيذ المشروعات الكبرى، وخاصة لأشقائنا في قارة أفريقيا.

نهر روفيچي

وأوضح مسئولو التحالف المصري المُنفذ للمشروع، متمثلا في المهندس سيد فاروق، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، والمهندس أحمد السويدي، الرئيس التنفيذي لشركة السويدي إلكتريك، أن سامية حسن، رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة، في أول زيارة لها لموقع مشروع سد ومحطة 'جوليوس نيريرى' الكهرومائية، أعطت إشارة إغلاق نفق تحويل مجرى نهر روفيچي، إيذاناً بإعادة مياه النهر إلى مجراها الطبيعي، من خلال البوابات السفلية في السد الرئيسي للمشروع، بعد احتجاز فائض التدفقات المائية السنوية للنهر، والبالغة حوالي 27.9 مليار م3 خلف السد، مكونة خزاناً مستحدثاً بسعة قصوى تصل إلى 34 مليار م3، على مساحة تصل إلى 158 ألف كم2 غير شاملة العديد من المنابع والروافد.

وأكدوا أن دلتا نهر روفيچي، تودع اعتباراً من اليوم، الفيضانات التي تسببت في وفاة وفقد الآلاف أغلبهم من الأطفال في تنزانيا في السنوات الماضية، كما تودع المستنقعات الموسمية التي تعد السبب الرئيسي لانتشار أمراض خطيرة مثل الملاريا، ومن اليوم تتحقق استدامة التصرفات المائية اللازمة للزراعة، وأنشطة الصيد النهري أسفل السد، كما تودع غابة سيلوس الجفاف الذي يحدث كل عام ويتسبب في نفوق عدد كبير من الحيوانات والكائنات النادرة التي تعيش فيها.

كما أكد مسئولو التحالف المصري المُنفذ للمشروع، تقدم أعمال المشروع- بمشاركة حوالي 12 ألف عامل 'أغلبهم من التنزانيين'، على الرغم من العديد من المعوقات الطبيعية، مستهدفين اكتمال تركيب واختبار وحدات التوليد الكهرومائية الرأسية ال9 تباعاً اعتباراً من العام القادم، وضخ إنتاجها على جهد 400 كيلوفولت على الشبكة القومية التنزانية، ليضاعف قدراتها بما يساهم في إيصال الكهرباء لملايين الأسر التنزانية، ويحقق نهضة صناعية تعبر بالاقتصاد التنزاني نحو آفاق التنمية المستدامة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً