قال أسامة الشاهد، رجل الاقتصاد وعضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، إنه سيتم تقديم تبرعات بـ18 غرفة تجارية باتحاد الصناعات، من أجل العمل على تقديم تبرع كبير لمستشفى 57357، مضيفا: 'لدينا 18 غرفة سأتصل بكل أعضاء الاتحاد اللي ماسكين الغرف لتقديم الدعم'.
مستشفى 57357
وأضاف 'الشاهد'، في مداخلة هاتفية ببرنامج 'حديث القاهرة'، مع الإعلامي خيري رمضان وكريمة عوض، على قناة القاهرة والناس، اليوم الأحد، أنه سيتواصل مع المهندس محمد السويدي رئيس اتحاد الصناعات المصرية ومجلس إدارة اتحاد الصناعات للتحرك سريعا لدعم مستشفى 57357.
مستشفى 57357
وأكد أسامة الشاهد، أن اتحاد الصناعات داعم بشكل كبير للحفاظ على استمرار عمل مستشفى 57357 وعلاج الاطفال المصابين بالسرطان.
وزيرة التضامن
وفي سياق متصل، أوضح المستشار عدلي حسين عضو مجلس أمناء مستشفى 57357، أنه تقرر عقد اجتماع مع وزيرة التضامن نيفين القباج في 3 يناير المقبل 2023.
وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج 'صالة التحرير' المذاع على قناة 'صدى البلد'، لفت حسين إلى أنه سيطرح مسألتي المرتبات والتعيينات على الوزيرة، مبينًا أن هاتين المسألتين إضافة إلى الجمعية التي تم إنشائها في الولايات المتحدة لجمع التبرعات، أثارت جدلًا واسعًا لدى الناس حيت طعن البعض في عدم رسمية إنشائها.
وأضاف عضو أمناء '57357': 'الناس لازم تحس بالرضا والمعلومة الصحيحة حتى تزيد التبرعات بدلًا من إحجام الكثيرين عن التبرع مؤخرًا'.وجدد تأكيده أنه سوف يعلن بنفسه النتائج، التي انتهي إليها اجتماعه مع الوزيرة للرأي العام، وسيكشف جميع الحقائق في هذا الصدد حتى يستعيد الناس ثقتهم في المستشفى، ويتأكدوا من أن أموالهم تذهب في مكانها الصحيح.
مستشفى57357 تتصدر التريند
وتصدرت مستشفى 57357 مؤشرات البحث في مصر خلال الساعات الماضية، وذلك بعدما تجدد الحديث مرة أخرى عن الفساد بمستشفى 57357 داخل ذلك الصرح العملاق الذي يلجأ إليه فقراء مصر لعلاج أطفالهم من مرض السرطان اللعين.
وتفجر التريند بعدما طالبت الدكتورة هناء سرور عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، الحكومة ومن وصفتهم بـ«أهل الخير» بسرعة التدخل لإنقاذ مستشفى 57357 من الإغلاق في وجوه الأطفال، بسبب الديون نتيجة الأزمة العالمية وسوء الأوضاع الاقتصادية.
وأكدت، في تصريحات لها الجمعة الماضي، على ضرورة سرعة التحرك لإنقاذ هذا المستشفى، الذي يعد أكبر صرح طبي لعلاج الأطفال في مصر والمتخصصة في علاج سرطان الأطفال بجودة عالية، ليس على مستوى مصر فقط ولكن على مستوى المنطقة العربية والشرق الأوسط.