حولت البورصة المصرية اتجاهها الصاعد، منذ بداية الأسبوع الحالي، إلى تراجع كبير في جلسة اليوم الإثنين بعد أن فقدت 24 مليار جنيه، عند إغلاق المؤشر EGX30 منخفضا بأكثر من 384 نقطة، بنسبة هبوط 2.21%، ليسجل مستوى 17026.82 نقطة.
وقال حسام عيد خبير أسواق المال، إن تراجع البورصة اليوم جاء بفضل الأداء المتذبذب والسلبي لأغلب الأسهم القيادية، واتجاه المؤسسات المالية الأجنبية نحو البيع وجني الأرباح الرأسمالية، بالقرب من مستوى المقاومة الرئيس 17800 نقطة، مما ترتب عليه ظهور عمليات تصحيح بالأسهم القيادية، الأمر الذي انعكس سلبا على أداء المؤشر الرئيس، ودفعه للتخلي عن مكاسبه الصباحية، وأيضا التخلي عن مستويات الدعم الرئيسة.
وأضاف أن المؤسسات المالية المصرية والعربية اتجهت نحو الشراء وفتح المراكز المالية بالأسهم القيادية، قرب مستوى الدعم الرئيس 17000 نقطة، مشيرا إلى أن استقرار المؤشر الرئيس عند أعلى مستوى الدعم الرئيسي 17000 نقطة قد يدفعه إلى اختبار واستعادة مستوى المقاومة الرئيسي وهو 17400 نقطة.
وأضاف أنه في حالة استمرار عمليات التصحيح لأغلب الأسهم القيادية، وعدم نجاح المؤشر الرئيسي في الحفاظ على مستوى الدعم الرئيس، فقد يتجه إلى اختبار مستوى الدعم الثاني 16800 نقطة.
وذكر أن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 استقر بالمنطقة الحمراء بنهاية تعاملات اليوم، وأغلق متراجعا بمقدار 88.67 نقطة بنسبة هبوط 2.90% مسجلاً مستوى إغلاق عند 2971.06 نقطة بفضل الاداء السلبي والتصحيح لأغلب الأسهم الصغيرة والمتوسطة والمتاجرة السريعة واتجاه المستثمرين الأفراد نحو البيع وجني الأرباح الرأسمالية بالقرب من مستوى المقاومة الرئيس، والقمة التاريخية للمؤشر السبعيني 3070 نقطة، الأمر الذي انعكس سلباً على أداء المؤشر السبعيني ودفعه للتخلي عن مستوى الدعم الرئيسي وهو 3000 نقطة.
وأوضح أن استقرار المؤشر السبعيني أعلى مستوى الدعم الرئيس، وهو 2960 نقطة قد يدفعه إلى اختبار واستعادة مستوى المقاومة الرئيس، وهو 3000 نقطة مدعوماً بعودة نشاط الاسهم الصغيرة والمتوسطة والمتاجرة السريعة، واتجاه المستثمرين الأفراد نحو الشراء وفتح المراكز المالية.
وأتم بالقول: 'في حالة استمرار عمليات التصحيح لأغلب الاسهم الصغيرة والمتوسطة، وعدم نجاح المؤشر السبعيني في الحفاظ على مستوى الدعم الرئيس، قد يتجه إلى اختبار مستوى الدعم الثاني 2900 نقطة'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
