أكدت الدكتورة سهر الدماطى الخبيرة المصرفية، أن الصكوك الإسلامية أداة تمويلية جيدة جدا، لافتا إلى أنها تخاطب نوعية مختلفة بعيدا على أسواق أوروبا وأمريكا، حيث تخاطب المستثمرين فى الأسواق الخليجية، والتى تعتمد على منتج مطابق للشريعة.
وأضافت الدماطي، فى تصريحات خاصة لـ' أهل مصر'، أن الصكوك السيادية، التي تعتزم الحكومة طرحها الأسبوع المقبل، تعد أداة مالية يتم طرحها للبيع وفق لمبادىء الشريعة الإسلامية وهي تشبه السندات ولكن الأولى تتم تحت مبادىء الشريعة في احتساب العائد والضمانة المستخدمة في صورة تمويل مشروع قائم، أما الثانية تتم بضمانة وزارة المالية وليس مشروع وتستخدم حصيلتها في سد عجز الموازنة وكل واحدة فيهم لها سوقها والعملاء الذين يفضلون التعامل معها.
توقعات بنجاح طرح الصكوك الإسلامية في 5 بنوك
وتوقعت الدماطى أن يستوعب السوق ويتقبل عمليات الطرح بنجاح ، لافتا إلى أنه من الممكن أن يتم الترويج من 1.5 مليار دولار إلى 2.5 مليار دولار من الصكوك الاسلامية، مؤكدا أن حاملي الصكوك يستطيعون بيعه بسهولة في بورصات مختلفة مثل الخليجية أو الأمريكية أو الأوروبية مثل السندات المقومة بالدولار فمن السهل تسييله.
وأشارت إلى أن بيع الصك يتم بسهولة من خلال الاتجاه إلى أحد الصناديق الاستثمارية، التي يديرها أحد بنوك الاستثمار أو الشركات وهي موجود في مصر كما هذه الصناديق لها رواج كبير في لندن عاصمة بريطانيا في تداول بيع وشراء الصكوك.
كان وزير المالية المصري، محمد معيط، قد صرح في ديسمبر الماضي، أن مصر تستهدف جمع ما بين 1.5 و2.5 مليار دولار من إصدار أول صكوك سيادية.