قال الدكتور ماجد عبد العظيم الخبير الاقتصادي، إن اهتمام القيادة السياسية بالصناعة وتطويرها والنهوض بها أصبح واضحًا للعيان، كون الصناعة هي القاطرة الحقيقية للتنمية، إضافة إلى توفيرها العديد من فرص العمل للشباب، فضلًا عن تقليص فاتورة الواردات فيما يتعلق بالإحلال، وحل الصادرات محل الورادات بصناعات وطنية.
تطوير الصناعة وزيادة الصادرات
وأضاف عبد العظيم في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين أمل صالح وباسم طبانة ببرنامج «هذا الصباح»، على فضائية «إكسترا نيوز»، أن تطوير الصناعة المصرية يؤدي إلى زيادة في حجم الصادرات وبالتالي توفير العملة الصعبة والعملة الأجنبية، لافتًا إلى أن مصر لديها ميزة نسبية كبيرة في صناعات عديدة، أبرزها صناعة الأسمدة والكيماويات.
وأوضح الخبير الاقتصادي أن صناعة الأسمدة والكيماويات في مصر من الصناعات الكبيرة والرائدة وتتمتع بسمعة عالمية كبيرة جدًا، وهناك صادرات إلى دول العالم المختلفة، مشيرًا إلى أن فرنسا من أعلى 10 دول تستورد الأسمدة من مصر، وغيرها العديد من الدول، إذ أعلن مركز التعبئة العامة والإحصاء عن زيادة 50.2% في قيمة صادرات مصر من الأسمدة 2022.