كشفت مصادر مطلعة بسوق المحمول، عن أن تجار المحمول سيواجهون استغناء شركة ريلمي عن التعاون معهم بالاتجاه نحو جلب كميات كبيرة من الهواتف الذكية ذات الضمان الدولي من الخارج، خاصة من أسواق الخليج سواء بالتهريب أو بالتعاقد على شحنات تجارية، موضحة أن أسعار الهواتف الدولية تقل عن سعر السوق المحلية، بنحو يصل لـ20%.
شركة ريلمي
وقالت المصادر لـ'أهل مصر'، إن الاعتماد على التهريب يأتي لندرة المبيعات، في ظل غياب مخزون السوق، وتوجه الشركة الصينية للتعاقد مع وكيل حصري لها بالسوق المصرية بعد توقف الاستيراد طيلة الفترة الماضية، مشيرة إلى أن طلبات الشراء هذه تتم عن طريق مواقع التجارة الإلكترونية، أو في شكل عمليات شرائية فردية، من قبل عدد من التجار.يأتي ذلك بالتزامن مع توقف حركة مبيعات سوق الهواتف خلال الأشهر الماضية، مع توقف وارداتها للسوق المصرية، بسبب أزمة عدم توافر السيولة الدولارية لاستيراد شحنات جديدة.
يذكر أن شركة ريلمي للهواتف الذكية أكدت أنها مستمرة في تقديم خدماتها ومنتجاتها من الهواتف الذكية وملحقاتها لعملائها، وأنه لا صحة لما أثير عن تخارجها من السوق المصري. مضيفة أنها لم تتأثر بأي تداعيات خلال الفترة الماضية، وأن استثماراتها بالسوق المصري مستمرة، كونه واحداً من أهم الأسواق الواعدة والجاذبة للاستثمار لعلامتها التجارية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا'.وأشارت الشركة إلى أن جميع فروعها المنتشرة في مختلف محافظات مصر تعمل بشكل طبيعي جداً، وأنها مستمرة في ضخ الاستثمارات في مصر، ولا صحة على الإطلاق لما أثير من شائعات حول خروجها من السوق المصري.