تتعرض أسواق الذهب العالمية والمحلية لحالة من التذبذب والتقلبات السعرية، خلال تعاملات اليوم الإثنين، حيث بدأت الأوقية التعاملات على موجة من التراجع ثم ارتفعت بنحو 1% مسجلة أعلى مستوياتها منذ مارس من العام الماضي لتتجاوز مستوى 2000 دولار، ثم تراجعت لمستوى 1980 دولارًا، وذلك بفعل تجدد المخاوف من الاضطرابات التي تضرب القطاع المصرفي العالمي، ووسط ترقب الأسواق لاجتماع الفيدرالي الأمريكي غدًا، لتحديد مصير أسعار الفائدة، مع تزايد التوقعات بتثبيتها أو رفعها بنسبة لا تتجاوز 25 نقطة أساس، بغرض تقليل الضغط على القطاع المصرفي.
ويتجه المستثمرون للذهب وقت الأزمات وحالة الضبابية وعدم اليقين، للتحوط وكملاذ آمن، وارتفعت أسعار الذهب بالأسواق العالمية بقيمة 180 دولارًا وبنسبة 10%، بعد انهيار بنك 'سيليكون فالي' الأميركي في وقت سابق من الشهر، والذي تسبب بدوره في أزمة لبنك كريدي سويس.
أسعار الذهب في الأسواق المحلية
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الانترنت، إن أسعار الذهب ارتفعت بقيمة 5 جنيهات بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات الأسبوع يوم السبت الماضي، حيث سجل جرام الذهب عيار 21 مستوى 2080 جنيهًا، بينما سجلت الأوقية مستوى 1982 دولارًا.
أضاف، أن الأسعار تشهد حالة من التذبذب مع التقلبات السعرية التي تشهدها البورصة العالمية، حيث بدأ جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 2090 جنيهًا، ولامس مستوى 2100 جنيه، وتراجع لمستوى 2080 جنيهًا.
أضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 2377 جنيهًا، وسجل جرام الذهب عيار 18 نحو 1783 جنيهًا، وسجل جرام الذهب عيار 14 نحو 1387 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 16640 جنيه.
وكانت أسعار الذهب قد ارتفعت بالأسواق المحلية بقيمة 210 جنيهات، وبنسبة 11.3 % خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات يوم الإثنين الماضي عند مستوى 1865 جنيهًا، ولامس مستوى 2120 جنيهًا، واختتم التعاملات مساء السبت عند مستوى 2075 جنيهًا، بينما ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بقيمة 122 دولارًا، وبنسبة 6.5 %، حيث افتتحت تعاملات الأسبوع عند مستوى 1868 دولارًا، واختتمت التعاملات مساء الجمعة الماضية عند مستوى 1990 دولارًا، وذلك بفعل حالة من الاضطرابات التي عصفت بالبنوك العالمية، وتجدد المخاوف من تكرار تأثير سيناريو 'الدمينو' على القطاع المصرفي، ما عزز من قوة الذهب كأداة للتحوط وملاذ آمن وقت الأزمات الاقتصادية.