توقعت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، أن يلجأ البنك المركزي إلى رفع سعر الفائدة، ولكن بوتيرة معقولة حوالي 1.5 % 150 نقطة أساس لأن رفع أسعار الفائدة يؤثر على أسواق المال كذلك عجز الموازنة العامة للدولة.
وأضافت في تصريحات خاصة لـ 'أهل مصر'، أن البنك قد لا يحرك سعر الجنيه مقابل الدولار بالمتوقع 10 % ليصير سعر الدولار 40 جنيها مصريا بل سيتركه إلى التحريك العادي والذي وصل به إلى 31 جنيها مصريا، كما سيسمح للبنوك بإصدار شهادات ادخار تتراوح من 18 % إلى 22 % بآجال وأرباح على حسب ما تحدده البنوك.
رفع سعر الفائدة
وأوضحت 'رمسيس' أن رفع أسعار الفائدة يؤثر بالسلب على مؤشرات البورصة المصرية وليس إيجابا، حيث إن الاستثمار في أسعار الفائدة استثمار دون تحمل مخاطر، بعكس الاستثمار في الأسهم، المتعلق بتذبذب أسعار الصرف، لافتة إلى أنه من المرجح الاعتماد على تحرير سعر صرف مرن، حتى يتم تقليص الفجوة بين سعر الصرف الرسمي والسعر في السوق السوداء بالنسبة للدولار.وأبانت رمسيس، أن أسعار الأسهم في البورصة بدأت تستجيب خلال تعاملات اليوم بالارتفاع استجابة لهذا الخبر، إلا أن البورصة عادة ما تتخذ خطوات استباقية، وجميع التكهنات تتضح بعد قرارات البنك المركزي غدا الخميس، والتي من المرجح أن يترك التحركات القوية لسعر صرف الجنيه مقابل الدولار دون تعويم.
وذكرت رمسيس أنه من المتوقع أن يترك المركزي سعر الصرف يرتفع تارة وينخفض أخرى حسب العرض والطلب، مع رفع معدلات الفائدة 1,5 % فقط، بسبب مخاوف تعميق عجز الموازنة، إضافة إلى طرح شهادات ادخار بفائدة قد تصل إلى 22 % لمواجه التضخم، والذي وصل الشهر الماضي إلى 40 % وهو أعلى معدلات تضخم منذ 7 سنوات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
