توقع الدكتور إســلام جـمال الـدين شــوقي، خبير اقتصادي وعضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي، أن يتم تحريك سعر الصرف عن طريق تخفيض قيمة الجنيه أمام الدولار الأمريكي.
وأوضح الى قيام ذراعا البنك المركزي المصري الممثلان في بنكي مصر والأهلي المصري، بسبب استحقاق الشهادات بفائدة 18% والتي تقدر بقيمة 750 مليار جنيه، وأن يقوما بطرح شهادات جديدة بمعدل عائد مرتفع تفوق 25% وقد تصل إلى 30% لتعزز من تفضيل العملاء ادخار أموالهم أكثر من الإنفاق الاستهلاكي .
موضحا ان هدف البنك المركزي من رفع سعر الفائدة، هو امتصاص السيولة والصدمات التضخمية في الأسواق حيث تزايدت الضغوط التضخمية في الآونة الأخيرة ولكن في هذه المرة من صدمة العرض، وليس بسبب الزيادة في الطلب على الشراء، وهو ما انعكس في تطور النشاط الاقتصادي الحقيقي، كما أن هناك ارتفاع في أسعار العديد من البنود للرقم القياسي بالنسبة للمستهلكين، ومع زيادة السيولة المحلية، يقوم البنك المركزي بلعب دوره في ضبط إيقاع السوق بما له من آليات.