قال الدكتور محمد عبد الهادي، الخبير بسوق المال، إن العقود الآجلة التي يتم اللجوء لها في التعامل على شراء السلع، تعد إحدى أدوات المشتقات التي تتكون أيضا من العقود المستقبلية والمبادلة وعقود الخيارات، وبالتالي فهي اتفاق أو عقد مشتق يتم إبرامه للتبادل على اتفاق مستقبلي.
تداولات البورصة
وأوضح في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر''، أن العقود الآجلة والعقود المستقبلية تختلف في مدى تداولها بالبورصة كما يحدث بالعقود المستقبلية، مضيفا أن الاتفاق يهدف إلى التحوط ضد تقلبات الأسعار وتقوم الدول بعقد عقود آجلة مثل ما يحدث في اتفاقيات القمح التي تم إبرامها بين مصر وروسيا وأوكرانيا علي توريد القمح بسعر محدد علي أن يتم التسليم في وقت متفق علية في التعاقد، ولذلك فإن كلا الطرفين رابحين بين دولة تتخوف من ارتفاع الأسعار وبين دولة تستحوذ على الأموال حالا وتستطيع عمل عقد أجلة هي الأخري علي الأسمدة أو زراعة القمح في أماكن أخرى دون الانتظار إلى حصد المحصول، بالإضافة إلى النسبة لأي سلعة أخرى أو عملة من العملات فإن التعامل بين زوجي العملات بين طرفين وفقا لمعطيات بين طرفي بناء على معطيات الدولة وارتفاع قيمة مديونيتها وخططها الإصلاحية.