خبير: البنك المركزي أمام سيناريوهات صعبة خلال اجتماع سعر الفائدة المقبل

البنك المركزي المصري
البنك المركزي المصري

يترقب الكثير من المواطنين والمستثمرين اجتماع البنك المركزي المصري، في منتصف الشهر الجاري بشأن أسعار الفائدة.

البنك المركزي المصري

المركزي أمام سيناريوهين صعبين

وقال ياسين أحمد الباحث الاقتصادي، لـ'أهل مصر''، إن البنك المركزي أمام أحد سيناريوهين وكلاهما صعب، الأول تثبيت أسعار الفائدة، لكي لا يحمل الموازنة العامة للدولة أعباء رفع الفائدة، في ظل أن كل زيادة قدرها 1% في سعر الفائدة، تحمل الموازنة العامة للدولة ما بين 30 إلى 32 مليار جنيه عبئا للدين، ما يؤدي إلى زيادة كلفة الفائدة في الموازنة العامة الدولة، وبالتالي يؤثر على الدين وعجز الموازنة، كما أن رفع الفائدة لم يؤت ثماره.

تخفيض قادم لسعر صرف الجنية لا محالة

وأشار إلى أن السيناريو الثاني هو خفض سعر صرف الجنيه، مشيرا إلى أن أسعار الصرف المتعددة عقبة أمام الاستثمارات الأجنبية المباشرة الجديدة، التي تنوي تنفيذ مشروعات جديدة في السوق المصرية.

وأشار إلى أن الكثير من الدول العربية الأجنبية تلوّح بعدم دخول السوق المصرية في ظل تعدد أسعار الصرف، وتطالب المركزي بخفض سعر الصرف لكي يكون هناك استقرار في أسعار الصرف.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً