كشفت ورشة عمل نظمتها شركة تدبير للتأجير التمويلي والتخصيم، عن عدة حلول تمويلية، لدعم النمو الاقتصادي، وتوفير السيولة، ومنها نشاط التأجير التمويلي ومميزاته، ونظام التخصيم ومميزاته، بجانب مناقشة حقوق المتعاملين من شركات وأفراد طبيعيين من خلال التراخيص بمزاولة النشاط والتفتيش، وكيفية العمل على نشر الثقافة والتوعية المالية بالحلول التمويلية الجديدة.
في البداية قال أحمد كمال سليم، المؤسس والرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة تدبير للتأجير التمويلي والتخصيم : إن إيجاد حلول تمويلية جديدة لمساندة الشركات الصغيرة والمتوسطة هو أمر هام جدا ، والتي تمثل الكم الأكبر من القطاع الصناعي والتجاري في مصر من حيث العمالة والإنتاجية، بات الهدف الأكبر لخبراء الاقتصاد في الوقت الحالي، بسبب عدم توافر السيولة اللازمة لمعظم أصحاب هذه الشركات لعدة أسباب، وأصبح الاتجاه إلى حلول جديدة مثل التأجير التمويلي والتخصيم على السوق المصري هو الملاذ المضمون لما تحتويه هذه الحلول على ضمانات جيدة وحلول وقتية تواكب تغيرات السوق بسبب الأزمات المالية.'
المزايا التي تعود على عملاء التأجير التمويلي
وأوضح سليم خلال فعاليات الورشة، إن التأجير التمويلي يغطى العديد من الأصول التي تستخدم لمزاولة الأنشطة الإنتاجية سواء الصناعية، أو التجارية، أو الخدمية، أو الزراعية ومنها المباني المخصصة للعمليات الإنتاجية والخدمية والإدارية، والآلات والمعدات، وخطوط الإنتاج والسيارات'. وأشار إلى أن معدلات النمو في إصدارات نشاط التأجير التمويلي جيدة وتشير إلى اتجاه العديد من الشركات والمؤسسات إليها، إذ بلغت نسبة النمو خلال السنوات الماضية %20.1 بعدد عقود وصل إلى 2999 عقداً في عام 2022'.
وذكر سليم: ' هناك العديد من المزايا التي تعود على عملاء التأجير التمويلي أهمها هو توفير بدائل تمويلية للمستأجر وإتاحة سيولة أكبر يمكن استخدامها في أوجه النشاط الأخرى، كذلك الاستفادة من ميزة السداد المبكر، بالإضافة إلى إتاحة الحرية للعميل أو الشركة للاختيار بين تملك الأصل من عدمه.' وأكد على أن التأجير التمويلي يتيح للعملاء إمكانية شراء الأصل المستأجر عند انتهاء عقد الإيجار بنفس المبلغ المتفق عليه في عقد التأجير التمويلي.
بدوره أوضح أمير كيرلس المؤسس وعضو مجلس إدارة شركة تدبير للتأجير التمويلي والتخصيم، إن التخصيم يعد من ضمن الحلول التي ساهمت في تبوأ التكنولوجيا المالية فى مصر مرتبة متقدمة بين القطاعات الأسرع نمواً خلال السنوات الأخيرة، لا سيما بين قطاع الشركات الناشئة، كما ساهم في زيادة القدرة الإنتاجية للشركات، وزيادة فرصها في الحصول على تمويلات، ويعمل أيضاً على توفير السيولة المالية وتحسين مؤشرات المالية.
وأوضح كيرلس أن هناك مميزات كثيرة للتخصيم ، ومنها أنه يساهم في انخفاض مخاطر الديون المعدومة والخسائر المؤثرة على صافي أرباح المشروع التجاري، كذلك يساهم في زيادة حجم المشتريات دون أن تمس تسهيلات الشركة البنكية، بالإضافة إلى تسهيل عملية الدخول إلى الأسواق الخارجية من حيث تقديم الضمان، وهو ما يعرف بـ (التخصيم الدولي).
وأكد على أن الاتجاه نحو نظام التخصيم أصبح ملحوظاً خلال الفترة الماضية، حيث بلغت نسبة النمو فيه حوالي 17.8 % خلال الفترة الماضية بعدد عقود وصل إلى 543 عقداً خلال 2022.