اعلان

مبادرة المشروعات الخضراء تعقد ورشة تدريبية بالشرقية

جاتب من اللقاء
جاتب من اللقاء
كتب : أهل مصر

عقدت المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بالتعاون مع محافظة الشرقية ورشة تدريبية للتوعية بأهداف وفئات المبادرة وآليات ومعايير تقييم المشروعات المشاركة بالدورة الثانية منها والمتاح التقدم لها حاليا على الموقع الإلكتروني www.sgg.eg.

حضر الورشة ممثلي محافظات دمياط والدقهلية والشرقية، وبمشاركة أ.حامد البرعي، ممثل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، د.مجدي الحصري، ممثل وزارة البيئة، د.عبد الرحمن الطحاوي، ممثل المجلس القومي للمرأة، ونادين والي، عضو مكتب التعاون الدولي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ومنسق بالمبادرة.

المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية

وخلال الورشة، قدمت نادين والي، منسق المبادرة نظرة عامة على معايير وآليات تقييم المشروعات المشاركة في الدورة الثانية من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، مشيرة إلى الفئات المستهدفة للمشروعات والتي تتضمن ست فئات، وشروط وآليات المشاركة، وتخصصات المشروعات المستهدفة.

واستعرض ممثل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات معايير التقييم وتتمثل في المكون الأخضر، المكون التكنولوجي الذكي، الجدوى الاقتصادية والقابلية للتمويل، القابلية للتوسع والتكرار، الأثر المستدام، ومعيار خاص بفئة مشروعات المرأة وهو التمكين وتكافؤ الفرص، كما قدم أمثلة لتقنيات المكون التكنولوجي، والمشروعات الذكية المستخدمة لتقنية الذكاء الاصطناعي.

المشروعات الخضراء الذكية

وأوضح ممثل وزارة البيئة ماهية المشروعات الخضراء وأهدافها، والأبعاد الإقتصادية والإجتماعية للمشروعات الخضراء، ومعايير تقييم المشروعات الخضراء ومنها كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، استخدام الطاقة النظيفة وكفاءة استخدام الطاقة، نسبة مدخلات الإنتاج الخضراء، وإجراءات صون التنوع البيولوجي خلال مراحل الإنتاج.

وقدم ممثل المجلس القومي للمرأة عرضًا تضمن فائزات الدورة الأولى، الرسالة من فئة مشروعات المرأة، الفئة المستهدفة، ومعايير تقييم هذه المشروعات ومنها تمثيل المراة في المشروع والأدوار القيادية لها، مراعاة المشروع لإحتياجات ومصالح المرأة في المجتمع، إلى جانب تأثير المشروع على حياة المرأة وفرصها والحصول على التعليم والرعاية الصحية.

وفي ختام الورشة التدريبية تم فتح باب المناقشة مع السادة المشاركين واستقبال الاسئلة والمقترحات، كما تم عرض تجربة الحضور المشاركين في الدورة الأولى للمبادرة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً