أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، على أن المبادرة لاستخدام الغاز الطبيعى كوقود انتقالى، تأتى كدعم للجهود الرامية لتحقيق تنمية اقتصادية حقيقية، محورها الإنسان وما حوله وتحقق أهداف التنمية المستدامة، حيث يوفر طاقة آمنة ونظيفة وأرخص نسبياً ويضمن استدامة الأنشطة، مضيفاً أن مصر لديها خطة واضحة الإجراءات والخطوات لدعم خطة انتشار استخدام الغاز الطبيعى كوقود فى السيارات.
المهندس طارق الملا وزير البترول
خطة انتشار محطات التموين بالغاز الطبيعى
وأوضح خلال متابعته موقف تقدم أعمال خطة انتشار محطات التموين بالغاز الطبيعى، أن استراتيجية الوزارة للتطوير والتحديث تكاملت مع قرار الدولة الإصلاحى لهيكل تسعير المنتجات البترولية وإزالة التشوهات السعرية، ووضعت خطة جديدة لزيادة معدلات المستفيدين من تلك الخدمة الحضارية والبيئية، وأن المبادرة الرئاسية لاستخدام الغاز كوقود فى السيارات، كخطوة فارقة، فى مسيرة المشروع وتحقيقه نتائجاً أفضل.خطة التوسع فى تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى
ولفت الملا، إلى تنفيذ خطة التوسع فى تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى كوقود، إجراءات متكاملة يأتى على رأسها الانتشار السريع لمحطات تموين السيارات بالغاز فى مختلف المحافظات والمدن وعلى الطرق السريعة والمحاور، وزيادة مراكز التحويل واستخدام الأفكار المبتكرة كمركز التحويل المتنقل وأول محطة متنقلة فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط لتموين السيارات والمركبات بالغاز الطبيعى المضغوط لتبدأ تقديم خدماتها من خلال التواجد فى مناطق حركة الجمهور. ، فضلاً عن توفير التدريب المستمر وصقل الخبرات لدى مقدمى خدمات التموين والتحويل ، وتسهيل إجراءات التحويل ، كما لفت إلى أن تواجد شريكين بحجم بريتش بتروليوم وإينى في هذا النشاط إلى جانب الخبرات المتراكمة للعاملين فى الشركات المقدمة لهذا النشاط وكذلك الدعم الذى توليه الدولة ، وزيادة الوعى الجمعى بالمزايا التي يحققها تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى كوقود يدعم الاستمرار فى تحقيق نتائج متميزة وزيادة أعداد المستفيدين من هذه الخدمة الحضارية والاقتصادية .وتجدر الإشارة، إلى أن هناك حالياً 927 محطة مجهزة لتقديم خدمات التموين بالغاز الطبيعى مقارنة بنحو 203 محطة في مطلع عام 2021 قبيل إطلاق المبادرة الرئاسية متضاعفة بأكثر من أربع أمثال ما كانت عليه فى غضون تلك الفترة وكذلك هناك حالياً 129 مركز تحويل وحوالى 500 ألف سيارة تستفيد من هذه الخدمة الحضارية، منها حوالى 300 ألف سيارة منها تم تشغيلها بالغاز الطبيعى كوقود خلال السنوات التسع الأخيرة.