أشاد خلف بن أحمد الحبتور، الملياردير الإماراتي بفنادق مدينة العلمين الساحرة، وذلك في تدوينة له على مواقع التواصل الاجتماعي، مما يمثل رسالة إيجابية لصالح السياحة المصرية.
موسم سياحي متميز
وقال الحبتور: 'قمت هذا الصباح بزيارة لفندقي ريجال هايتس، وفندق العلمين، بمدينة العلمين الساحرة، وقضيت وقتا طبيا برفقة صديقي المحامي خالد أبو بكر'.
وأضاف: 'أعجبت جداً بمستوى فخامة الفنادق وجمالها، ومنظر البحر البانورامي الممتد على وسع النظر، وامتزاجه مع الرمال الذهبية، ومن المؤكد أن الساحل الشمالي ومدينة العلمين واجهة مبهرة للغاية، عن السياحة المصرية والعالمية، وأستمتع دائما أثناء وجودي في مصر، بفضل حسن الضيافة المصرية التي لا مثيل لها في العالم، وأتمنى لهم موسما سياحيا ناجحا، كل التوفيق للجميع'.
تدوينات مستمرة
وفي وقت سابق أعلن الملياردير الإماراتي خلف أحمد الحبتور، مغادرته العاصمة المجرية 'بودابست' متجها إلى الساحل الشمالي في مصر، ضمن زيارة للاهتمام ببعض الأعمال هناك، قبل العودة إلى دبي.
وكتب رجل الأعمال خلف الحبتور: 'متجهين إلى أم الدنيا جمهورية مصر العربية الشقيقة، وتحديدًا إلى الساحل الشمالي، في زيارة للاهتمام ببعض الأعمال هناك، قبل العودة إلى جوهرة العالم دبي.. اللهم احفظنا وسهّل علينا طريقنا'.
وخلال مقطع فيديو له، قال الحبتور: 'نحن الآن متوجهين إلى المطار، ومنه نقلع إلى الساحل الشمالي، إلى جمهورية مصر الشقيقة الحبيبة، اللي نحبها بجميع المناطق اللي فيها وشعبها العظيم، عندنا بعض الأمور هناك وبعض الاجتماعات في الساحل الشمالي، وسنخبركم إذا وصلنا لنتيجة ودعواتكم بالتوفيق'.
زيارات إماراتية
ويأتي هذا في الوقت الذي سلطت فيه الصحافة الخليجية والدولية، الضوء على وجود الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات في الساحل الشمالي بمصر لقضاء إجازته.
وتركز دولة الإمارات على زيادة استثماراتها في مصر خلال المرحلة المقبلة، خاصة وأنها تمتلك ملف الطروحات الحكومية ذات الأولوية الحكومية.
من هو خلف بن أحمد الحبتور؟
ويعد خلف بن أحمد الحبتور، ملياردير إماراتي من دبي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور ورئيس مجلس إدارة شركة دبي الوطنية للتأمين وإعادة التأمين، وهو عضو سابق في المجلس الوطني الاتحادي وفي مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي، ورئيس مجلس إدارة بنك دبي التجاري عضو في كلية جون كينيدي للإدارة الحكومية في جامعة هارفرد، والعضو غير الأمريكي الوحيد في مجلس الحكام العالمي للمنظّمة الأمريكية المتحدة للخدمات (USO) ما بين 1994 و1997، و استثماراته تتكون أغلبها من الإنشاءات العقارية.شق خلف الحبتور مسيرته المهنيّة موظّفاً في شركة إنشاءات إماراتية محلية، ليؤسس بعد ذلك عام 1970 شركته الخاصة، والتي أطلق عليها آنذاك اسم شركة الحبتور للمشاريع الهندسية، وكان ذلك في حقبة شهدت تغييراً جذرياً في المنطقة، إذ تأسّس اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1971، وضم تحت راية واحدة وللمرة الأولى الإمارات السبع.
وفي وقت لاحق أصبح لديه شركات عديدة تعمل جميعها تحت مظلة مجموعة الحبتور، و تعمل المجموعة بشكل رئيس في قطاع الإنشاءات، لكنها تعنى أيضاً بإدارة الفنادق الفخمة، والاستثمارات العقارية، والمؤسسات التربوية، والتأمين، ووكالات توزيع السيارات، وتأجير السيارات، وقطاع النشر.