انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات الأسبوع، حيث تضررت معنويات المخاطرة على خلفية كل من إعلان بعض الشركات عن نتائج سلبية لأرباحها الفصلية وخفض وكالة فيتش التصنيف الائتماني للسندات الحكومية الأمريكية.
الأسهم الأمريكية
علاوة على ذلك، تزايدت المخاوف بسبب ارتفاع نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي بعد أن كشفت وزارة الخزانة عن خطتها لزيادة حجم إصدارات سندات الخزانة خلال الأسبوع المقبل لتغطية فجوات التمويل.
وخسر مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500نحو2.27%، ليسجل أسوأ أداء أسبوعي له منذ شهر مارس 2023، بقيادة قطاعي المرافق (-4.66%) وتكنولوجيا المعلومات (-4.14%)، في حين كان قطاع الطاقة (+1.15%) هو الرابح الوحيد.
علاوة على ذلك، هبط مؤشر ناسداك المركب لأسهم التكنولوجيا الكبرى ومؤشر داو جونز الصناعي Dow Jonesبنسبة 2.85% و1.11% على التوالي. وارتفعت تقلبات الأسواق طبقًا لقراءات مؤشر VIXلقياس تقلبات الأسواق بمقدار 3.77 نقطة ليستقر عند 17.1 نقطة، أي أدنى من متوسطه البالغ 17.85 نقطة منذ بداية العام وحتى تاريخه.
الأسهم الأوروبية
في أوروبا، تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية أيضًا على خلفية موجات البيع واسعة النطاق التي شهدتها الأسواق، حيث خسر مؤشر STOXX 600بنسبة 2.44% بقيادة قطاعي الاتصالات (-4.81%) والمرافق (-4.21%)، في حين كان قطاع الطاقة (+1.07%) هو الرابح الوحيد.