اعلان

أزمات الكتب الخارجية تتصاعد.. وشعبة الأدوات المكتبية تكشف سر ارتفاع الأسعار

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أيام قليلة وينطلق العام الدراسي الجديد، والذي تستتبعه تحديات تبدأ بشراء المستلزمات الورقية، مثل: الكتب الخارجية، والكراسات والمستلزمات المكتبية الأخرى، من أقلام وخلافه، مما يفرض مزيدا من الأعباء المادية على كاهل الأسرة المصرية.

وأكد بركات صفا، نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال بغرفة القاهرة، أن أسعار الكتب الخارجية لطلاب المراحل التعليمية المختلفة ارتفعت بنسبة 40%، مع زيادة تكاليف الطباعة والورق والحبر، فضلًا عن زيادة تكلفة الشحن.

صورة ارشيفيةالكتب الخارجية

أزمة أسعار الكتب الخارجية تتصاعد

وأضاف أن التصريحات المتداولة بوصول سعر الكتاب الخارجي إلى 500 جنيه و600 جنيه غير صحيحة، لافتًا إلى أن أسعار الكتب لموسم 2023 -2024 معلنة من الترم الثاني من العام الماضي بعد قرار التعويم الأخير، لافتًا إلى أنها تبدأ من 65 جنيهًا وأعلى كتاب بـ260 جنيهًا ويستطيع المواطن معرفتها من محرك جوجل.

سعر طن الورق

وأوضح أن سعر طن الورق قبل التعويم الأخير كان بـ150 ألف جنيه ارتفع الآن إلى 40 ألف جنيه كما ارتفعت أسعار الأحبار وتكلفة التشغيل من طاقة وعمالة.

وأشار إلى أن الأدوات المكتبية والورق لا تصنف من السلع الاستراتيجية وبالتالي ليس لها أولوية في تدبير الدولار وبالتالي البضائع المستوردة تتأخر في الموانى مما ينتج عنها غرامات تضاف لتكلفة المنتج يتحملها المستهلك، لافتًا إلى أن سعر الدولار في البنوك يصل إلى 31 جنيهًا وفي السوق السوداء يصل إلى أكثر من 38 جنيهًا.

وأوضح أن الشركات المحلية المنتجة 'شركة قنا وشركة إدفو' رفعت أسعارها؛ لتقترب من أسعار الورق المستورد من 35 ألف إلى 37 ألف جنيه للطن، لافتًا إلى ضرورة أن يلجأ المسؤولين إلى اتخاذ قرارات 'خارج الصندوق ' مما يساعد على توفير السلع.

وأشار إلى أن هناك إقبالًا كبيرًا من المصريين على شراء الكتب الخارجية، مشيرًا إلى أن الدروس الخصوصية السبب الرئيسي لارتفاع أسعار الكتب الخارجية، لأن المدرس يتعامل مع دار نشر معين تطبع كتاب معين يلزم الطالب بشرائه.

وأشار إلى أن سعر الكتاب تحدده دور النشر ولا يتغير، لافتًا إلى أن الكتاب الخارجي لا يخضع للعرض والطلب ولكن يتم تسعيره حتى نهاية الموسم.

وأشار بركات رضا إلى أن الأسر مُنهَكة بسبب الدورس الخصوصية وارتفاع أسعار الكتب الخارجية، موضحًا أن الكتاب المدرسي ليس بنفس قيمة الكتاب الخارجي، كما أن الزيادة شملت جميع الأدوات المدرسية.

وأكد أن الطلب على شراء الكتب الخارجي؛ لا يزال يلقى طلبا من الأسر والأهالي، قائلا: «طالما هناك دروس خصوصية ومراكز دروس خاصة؛ سيكون هناك إقبال على شراء الكتب الخارجية»، مشيرا إلى اعتماد المدرسين على الكتب الخارجية لشرح المناهج وليس الكتاب المدرسي.

أكد مصطفى عبيد رئيس شعبة الورق باتحاد الصناعات الأسبق، أن السوق يشهد بالفعل ارتفاعا كبيرا في أسعار المنتج النهائي من الكراسات والكتب الخارجية، لافتًا إلى أن السوق يشهد حالة من التباطؤ إلا أنها لن تستمر.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ 'أهل مصر'، أن حالة الارتفاع في الأسعار لن تستمر، مؤكدا أن أسعار الورق انخفضت بالفعل بنسبة تتراوح من 20 % إلى 35 %

وأشار إلى أن سعر طن الورق الأبيض انخفض من 55 ألف جنيه إلى حوالي 45 ألف جنيه، وورق الجرنال والكتب انخفض من 45 ألف جنيه إلى 23 ألف جنيه للطن، والورق المحلي انخفض من 22 ألف جنيه إلى 17 ألف جنيه.وأشار إلى أن الأسعار الحالية انعكاس للأسعار القديمة، والتي ارتفعت لعدة عوامل ارتفاع سعر العملة وتكلفة الإنتاج وارتفاع أسعار الورق عالميا، بالإضافة إلى تكلفة الأحبار والطباعة، لافتا إلى أن موسم الطباعة المقبل والذي يبدأ من شهر سبتمبر، سيشهد انخفاضا واضحا في الأسعار.

كشف أحمد أبو جبل، رئيس شعبة الادوات المكتبية ، أن السبب وراء زيادة الأسعار هو ارتفاع نولون الشحن للسلع المستوردة للأدوات المكتبية لافتا الى أن حجم التصنيع المحلى من الأدوات المكتبية يختلف من سلعة لأخرى، حيث يبلغ %70 على سبيل المثال فى «القلم الرصاص»، ويتراوح بين 80 إلى %90 للقلم الجاف، و20 إلى %30 فى «الأستيكة».

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً