قال المهندس عمرو دياب، رئيس جمعية مستثمري حدائق أكتوبر، إن الاستثمار في حدائق أكتوبر هو استثمار سياحي وتم الاتفاق مع براندات عالمية فندقية بالمدينة، ونعمل على زيادة الرقعة التعليمية بالمدينة من خلال التعليم الحكومي والخاص والدولي.
وأضاف "دياب" في تصريحات خاصة، أن الهدف الأساسي من إنشاء جمعية المستثمرين آلا يكون المستثمرين منفصلين في جزر منعزلة، من خلال وجود مظلة يجتمع تحتها كل المستثمرين الموجودين في المدينة فيتوحد فكرهم ومجهودهم لخدمة المجتمع.
وأوضح أنه بموجب القانون، تسهم جمعية المستثمرين في إنشاء مجلس أمناء المدينة، وينص القانون على: "كل أجهزة المدن الجديدة تشكل مجالس أمناء، ويتم تشكيله بعضوية من المستثمرين الموجودين بالمدينة وعضوية من سكان المدينة، وهم الجزء الأكبر في المدينة ووجود الجهاز وهو جهة منظمة للعمل في المدينة، والجهات الثلاث يجتمعوا وتنشئ جمعية المستثمرين، وبترشح 6 أعضاء منها يكونوا أعضاء في مجلس امناء المدينة وباقي الأعضاء هم 9 سكان في مجلس امناء المدينة".
وأشار إلى أن القانون خصص لمجلس الأمناء، نصف في المائة من كل ثمن بيع الوحدات والأراضي في المدينة، ويتكون رصيد لمجلس الأمناء، ومن خلال التصويت في المواضيع المطروحة عليه من خلال السكان أو خطط التنمية المطروحة من مجلس الأمناء أو من خلال جهاز المدينة، فيبدأ باستخدام الميزانية في دعم وتطوير المدينة.
ولفت إلى أن حدائق أكتوبر هي الموقع الأميز في غرب القاهرة، حيث القرب من مناطق الجذب فضلا عن المحاور الخدمية، بعد امتداد الطريق الدائري القديم بالوصلة السياحية مما سهل الطرق، بالإضافة إلى أن المدينة تمتد حدودها وصولا بالطريق الأوسطي الذي يربط العاصمة الإدارية الجديدة والقاهرة الجديدة ومدينة الشروق في أقل من ساعة، فضلا عن الخدمات الموجودة حول المدينة من مشروعات تطوير الهرم والمتحف المصري الجديد ومطار سفنكس.
ونوه إلى أنه يتم العمل على تطوير المدينة، حتى تصبح مدينة متكاملة كمدن الجيل الأول، موضحا أن فصل مدينة حدائق أكتوبر عن مدينة أكتوبر، كان لصالح المدينة حيث أنه في حالة زيادة رقعة التنمية بيكون صعب ان تكون الإدارة بشكل مركزي يجب مع زيادة رقعة التنمية كل ما يكون في إدارة وجهاز لخدمة المواطنين.
وقال إنه لابد من وجود رواج وجذب للسكان في المدينة، ولذلك لابد من توفير الخدمة الأساسية الساكن وهي الصحة والمواصلات والتعليم والطرق وتلك هي الخدمات الأساسية التي يجب أن تتوافر بخدمة عالية.
وأوضح أن طبيعة المدينة إلى الآن هي تحت الإنشاء فمن الطبيعي ان تكون غير مكتملة في بعض النواحي البسيطة، حيث هناك محور رئيسي كان داخل فيه القطار السريع وكذلك محور الطريق الأوسطي وهذا لخلق فرص الاستثمار داخل المدينة وفي نفس الوقت توجد دراسات من خلال استشاريين ومتخصصين كحل مشكلة المواصلات والإسعاف وزيادة التمركز الإسعافي وتشغيل الوحدات الصحية.
وأضاف أن المدينة تخدم كافة الشرائح والطبقات، مؤكدا أن التحدي الأكبر هو كيفية جذب السكان وذلك عن طريق تحسين الخدمات ودعمها.
وأشار إلى أن الاستثمار العقاري هو أساس التنمية، ولكن الاستثمار الحقيقي في حدائق أكتوبر، هو استثمار سياحي وتعليمي وزيادة رقعة المدارس الخاصة و الدولية بجانب الاستثمار العقاري.