أدت حملات مقاطعة منتجات شركة ماكدونالدز ـ ردا على إعلانها دعم إسرائيل ـ إلى تراجع كبير في أسهمها بالبورصات العالمية، في ختام تعاملات أمس.
وجاءت حملات مقاطعة ماكدونالدز في مصر والدول العربية، ردا على إعلانها تقديم وجبات مجانية لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، دعما لهم في الاعتداءات المتكررة ضد الفلسطينيين، بزعم الرد على عملية طوفان الأقصى.
وشهدت أسهم ماكدونالدز في بورصة نيويورك تراجعا بنسبة 2%، مسجلا 246.18 دولار للسهم، بانخفاض 4.74 دولار من قيمته، وذلك بعد تقديمها وجبات مجانية لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، المستمرين في عدوانهم على غزة.
صورة أرشيفية
وبدأت حملة قوية على وسائل التواصل الاجتماعي، تطالب بمقاطعة سلسلة مطاعم ماكدونالدز للوجبات السريعة، بعد إعلان الشركة عبر منصة إكس 'تويتر سابقا'، تبرعها بنحو 4000 وجبة يوميًا لجيش الاحتلال.
وانتشرت سلسلة منشورات على 'إكس'، قال فيها مغردون: إن جنودًا إسرائيليين شوهدوا، وهم يحملون وجباتهم المجانية من فروع لسلسلة مطاعم مكدونالدز، في عدد من المدن الإسرائيلية.
وكانت صفحة 'ماكدونالدز إسرائيل'، الرسمية على إنستجرام قد نشرت صورة، أو مجموعة صور تظهر التضامن مع إسرائيل، في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس، وأطلقت عليه طوفان الأقصى.
صورة أرشيفية
ونشرت ماكدونالدز إسرائيل، بالعبرية تعليقات على صور متعددة، قالت فيها: 'هؤلاء جنود ومحاربون، جاؤوا إلى هنا لاستلام وجباتهم المجانية المقدمة للجيش الإسرائيلي كتبرعات عينية'.
وانخفض سهم سلسلة مطاعم الوجبات الجاهزة 'ماكدونالدز' في ختام تعاملات الجمعة الماضي، مسجلًا أسوأ خسارة أسبوعية منذ أربع سنوات، وسط مخاوف متزايدة من أن الارتفاع الأخير في أسعار الفائدة سيعيق الإنفاق الاستهلاكي.
وأنهى السهم تداولات منخفضًا بنسبة 1.60% عند 248.22 دولار، مسجلًا أدنى مستوى إغلاق منذ السابع عشر من أكتوبر 2022.
كما انخفض السهم بنسبة 5.6% الأسبوع الماضي، في أسوأ أداء أسبوعي بين مكونات مؤشر 'داو جونز'، وهو أيضًا الانخفاض الأسبوعي السادس على التوالي، وهذه أطول سلسلة خسائر أسبوعية منذ نوفمبر 2019.