أعلن دكتور أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، اليوم الأحد، عن بدء أعمال تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثانية، والتي تعد أحد العناصر الأساسية في نظام الأمان بمحطة الضبعة النووية.
الضوء الأخضر
وخلال الفعالية الهندسية الخاصة بتركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثانية بموقع المحطة النووية بالضبعة، أعطت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء الضوء الأخضر للمقاول العام الروسي المٌنفذ للمحطة شركة «أتوم ستروي إكسبورت»، لبدء تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الثانية.
مشروع المحطة النووية
وأكد «الوكيل»، أن مشروع المحطة النووية بالضبعة، يسير بوتيرة أسرع من المخطط الزمني المقرر، موضحا أن الإنجازات تحققت في وقت قياسي غير مسبوق وهو ما يؤكد على قدرة الإنسان المصري وعزيمته التي لا يثنيها عائق عن تحقيق إرادته مع تفهم عميق وتعاون مثمر مع شركاءنا من الجانب الروسي.
مصيدة قلب المفاعل
وتجدر الإشارة إلى أن مصيدة قلب المفاعل الخاصة بالوحدة النووية الثانية وصلت إلى ميناء الضبعة التخصصي بجمهورية مصر العربية بتاريخ 25 أكتوبر 2023، وتعد المصيدة أحد المعدات المميزة للمفاعلات الروسية من الجيل الثالث المتطور 3+ حيث تعكس أعلى معدلات الأمان النووي لضمان التشغيل الآمن والمستمر لمحطة الضبعة النووية، وهي عبارة عن نظام حماية فريد يتم تركيبه أسفل قاع وعاء المفاعل بهدف رفع درجة أمان وسلامة المحطة.
المحطة النووية في مصر
تعد المحطة النووية في مصر الأولى من نوعها، ويتم تشيدها بمدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد عن شمال غرب القاهرة بثلاثمائة كيلو متر، وتتكون المحطة النووية من أربع وحدات كل منهما بسعة كهربائية 1200 ميجا وات من مفاعلات الجيل الثالث المطور (مفاعلات الماء المضغوط).
ويتم بناء المحطة النووية بالضبعة طبقا لمجموعة من العقود التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017، وطبقا لالتزامات تعاقدية سيقوم الجانب الروسي ببناء المحطة النووية، وتوصيل الدورة الحياتية المتكاملة للوقود النووي، إضافة إلى بناء مرفق لتخزين الوقود النووي المستنفد.