أكد الدكتور هاني فهمي الخبير الاقتصادي والباحث بكلية التجارة جامعة المنوفية أن الدولة تولي اهتماما كبيرا لتصبح مصر مركزًا عالميًا للتجارة واللوجستيات، من خلال خطة طموحة وضعتها وزارة النقل منذ عامين.
وأشار فهمي إلى أن الموانئ تعد بوابات الدول على العالم الخارجي، وأهم العوامل التي تسهم في تسهيل النقل البحري، وتحسين التجارة الدولية، لذا حرصت الدول على تطويرها بما فيه مصر، وكذالك زيادة عددها، والاستفادة من موقع مصر الجغرافي.
تطوير البنية الأساسية للموانئ البحرية
وقال الاقتصادي إنه تم التخطيط لتطوير البنية الأساسية للموانئ البحرية من خلال إنشاء 65 كم أرصفة جديدة بأعماق تتراوح من ( 15 : 18 م ) ليصل إجمالى أطوال الأرصفة فى الموانئ البحرية إلى 100 كم وآخرها إفتتاح محطة تحيا مصر بميناء الإسكندرية بأطوال أرصفة 2.5 كم بالإضافة إلى إنشاء حواجز أمواج بأطوال تزيد على 15 كم وتعميق الممرات الملاحية لإستقبال السفن ذات الأحجام الكبيرة وخلق ساحات تخزين داخل الموانئ لتشجيع تجارة الترانزيت المباشر وتبسيط إجراءات الإفراج الجمركى، وجاري إنشاء الميناء الجاف والمنطقة اللوجيستية فى العاشر من رمضان على مساحة 250 فدانا.
تطوير بيئة العمل بالموانئ
وأضاف فهمي أن الدولة على تطوير بيئة العمل بالموانئ لزيادة كفاءتها وجاهزيتها مما يساهم فى التغلب على مشكلات التشغيل والمعوقات التى تواجه عملاء الموانئ وبما يكفل رفع قدرتها التنافسية ويمكنها من جذب المزيد من حركة التجارة، لأن مصر تمتلك بالفعل هذا الموقع الجغرافى الفريد، وتطل بلادنا على البحرين الأبيض والأحمر، ونمتلك وندير قناة السويس، ولدينا موارد بشرية شابة، فإن الباقى من السهل تداركه، والمجهود المطلوب الآن من المفترض أن يكون فى تواصل استكمال ما بدأناه من مشروعات على أن تصب جميعها فى اتجاه تحقيق هدف ترسيخ مفهوم الدولة اللوجستية والمحورية فى حركة التجارة الإقليمية والعالمية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
