أكد إبراهيم إمبابي، رئيس شعبة الدخان والسجائر باتحاد الصناعات، أن رفع شركة فيليب موريس لأسعارها بحوالى 11 جنيها مبالغ فيه رغم ارتفاع تكلفة مستلزمات الإنتاج.
ارتفاع أسعار السجائر
ارتفاع الأسعار
وأضاف في تصريحات خاصة لـ 'أهل مصر ' أن كل شركة حرة في وضع أسعارها بعد تقدير تكلفة إنتاج منتجاتها دون إعلان مسبق، قائلا إن هناك فرقا بين رفع السعر وفرض ضريبة والأخيرة تكون بعد موافقة مجلس النواب.
وأوضح أن الشركة ستعيد النظر في أسعارها حسب ما يترآى لها، لافتا إلى أن هناك عدة عوامل تتحكم في أسعار السجائر على رأسها مستلزمات الإنتاج، وسعر الدولار، ارتفاع النولون، لافتا إلى أننا نستورد 100% من مستلزمات الصناعة من الخارج.
وفيما يخص أسعار الشركة الشرقية للدخان 'السجائر الشعبي'، أكد إمبابى أن الشركة الشرقية للدخان تنتج سجائر الفئة التي يجب أن لا يتعدى سعرها عن 31جنيها وحالية أسعارها مستقرة على 27 جنيها، ومن ثم إذا قررت الشركة الشرقية أن ترفع أسعارها، سترفعها بقيمة 4 جنيهات فقط، لافتا إلى أن قرار الرفع يرجع إلى مجلس الإدارة.
السوق السوداء
وطالب إمبابي بقلب الهرم التوزيعي بدلا من بيع الشركات للتجار فيجرى البيع مباشرة إلى الأكشاك، قائلا إن التجار خلقوا سوق سوداء فالسجائر الكيلوبترا أم 27 جنيها تباع في السوق السوداء بـ 50 جنيها نتيجة تخزين التجار للسجائر.
وأشار إلى أنه على الرغم من رفع شركة 'فيليب موريس' لأسعار منتجاتها قائلا 'حتى الآن لا زيادة في أسعار السجائر الشعبي، وأتوقع زيادة أسعارها بقيمة 4 جنيهات قريبا، إلا أن زيادة الأسعار لن تؤثر على حركة البيع والشراء.
ولفت إلى أن هناك تهريبا لأنواع غريبة في الأسواق من السجائر، ونستهلك 85 مليار سيجارة سنويا، بينهم من مليار لـ2 مليار سيجارة مهربة، والسوق المصري يستوعب 4 مليارات علبة سجائر في العام الواحد.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
