أكد عدد من مستوردي الأعلاف أن كميات الذرة الموجودة بالموانئ والشركات، ضخمة وتكفي احتياجات السوق للفترة المقبلة، مشددين على أن التجار هم السبب في تضارب الأسعار.
وكشف المستوردون عن أن بذرة الصويا تواجه نقصا حادا، نتيجة لارتفاع الطلب عليها، وقلة المعروض بالأسواق، لا سيما أن التجار يعيشون حاليًا حالة من الاستغلال نتيجة لاختفاء الرقابة على الأسواق خلال الأسابيع الأخيرة، مطالبين الحكومة بتفعيل القانون على الجميع، حتى تعود السوق إلى حالتها الطبيعية.
أسعار الذرة المستوردة في الأسواق
سجل سعر الذرة البرازيلي والأرجنتيني نحو 16700 جنيه للطن، والأوكراني 16300 جنيه للطن، أما الرده فتراجع إلى 13500 جنيه للطن، والكسب الصويا ارتفع إلى نحو 39000 بزيادة 500 جنيه، فيما تباينت أسعار أعلاف دواجن البياض والتسمين والماشية، ليتراوح الطن بين 27500 جنيه، و31500 جنيه لعلف تسمين الدواجن.
الدولار السبب
في الوقت ذاته يرى مدير مبيعات بإحدى الشركات المستوردة للذرة والصويا والخامات العلفية، أن كميات الذرة متوفرة بالموانئ، والأسواق، وهو ما يساعد على تراجع الأسعار، نتيجة لارتفاع المعروض وانخفاض الطلب، إلا أن بعض التجار وسماسرة الخامات يروجون من خلال صفحات السوشيال ميديا، إلى وجود ارتفاعات في الأسعار، وهذا الأمر غير صحيح، متسائلا: 'عن دور الدولة في الرقابة على الأسواق'.
من جهتهم أكد بعض التجار أن أزمة الدولار تسببت في تداعيات كبيرة من أهمها قلة الإفراجات الجمركية للمواد الخام، وهو ما قيد عمل الشركات المستوردة، للاستمرار فى ضخ الحبوب بالأسواق، موضحين أن أغلب المستوردين لديهم مخزونات كبيرة من البضائع بمخازن الموانئ.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
