كشف رئيس إحدى شركات المشروبات، التي تعرضت للمقاطعة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، باعتبارها إحدى الشركات الداعمة لتل أبيب، عن أن مبيعات شركته بدأت تتحرر من مظاهر المقاطعة، مشيرا إلى أن المنتجات المشهورة للشركة بدأت تستعيد وتيرة مبيعات ما قبل أحداث طوفان الأقصى.
وقال رئيس الشركة في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، إن تأثير المقاطعة ألقى بتداعيات سلبية على تراجع مبيعات الشركة، بنسبة تتراوح بين 50% - 70% وذلك حتى بداية يناير الماضي، ثم بدأت تنخفض وتيرة المقاطعة تدريجيا، حتى استعادت مستوياتها الطبيعية خلال منتصف فبراير الجاري.
وأشار رئيس الشركة أن المقاطعة بدأت في ظاهرها قرار عاطفي، في شكل نشط، حتى اعتادها الأفراد ومعها تراجع البعض عن موقفه، فيما قلت قدرة البعض الآخر عن الاستمرار في المقاطعة مع اعتياد الأحداث اليومية في غزة بين طرفي الحرب.
وأوضح أن الرهان على احتياج المستهلك وقدرته على استخدام السلعة من مقاطعتها هو معيار خاطئ لأنه إذا عاد الجمهور لإستخدام المشروبات في فصل الشتاء فكيف سيقوم بالاعتماد عليه في سد احتياجاتهم خلال حراراة فصل الصيف.
وأكد رئيس الشركة أن مجموعته هي في الأصل شركة مصرية متكاملة من حيث وجهة التمويل والإنفاق، متابعا أن ما يحدث في غزة إبادة تتألم لها جميع القلوب التي تشاهده في ظل العجز عن نمد يد العون ونجدتهم .
ونوه رئيس الشركة أن دخول منافسين جدد للسوق بنفس مجال المشروبات من شأنه يسهم في تحسين وتطوير بيئة الاستثمار وذلك عكس ما يردده البعض بأن ذلك يقلل من المنافسة ويتيح الأفضلية للمنتجات الجديدة مبينأ أنه بالعكس يمثل فرص تنوع المنتج أمام المستهلك علاوة على تجديد آليات الانتشار للشركة المنتجة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
