أسواق الأسهم.. تراجع أمريكي وارتفاع أوروبي

شهدت أسواق الأسهم العالمية أداءً متباينًا خلال الأسبوع الماضي، وأدت بيانات التضخم القوية في الولايات المتحدة إلى انخفاض الأسهم، بينما ارتفعت الأسهم الأوروبية بدعم من إشارات خفض أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي.

ومن المرجح أن تستمر التقلبات في أسواق الأسهم العالمية في المستقبل القريب.

الولايات المتحدة

انخفضت الأسهم الأمريكية للأسبوع الثاني على التوالي، مدفوعة ببيانات التضخم القوية وترجيحات بقاء سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي التشديدية لفترة أطول، فارتفع قطاع الطاقة بينما انخفضت قطاعات التكنولوجيا والشركات الكبرى.

أوروبا

ارتفعت الأسهم الأوروبية بدعم من إشارات أعضاء البنك المركزي الأوروبي لخفض أسعار الفائدة هذا العام، وتفوق أداء قطاعات التكنولوجيا والصناعة والطاقة.

الأسهم الأمريكية

انخفضت الأسهم الأمريكية للأسبوع الثاني على التوالي، وتراجعت معظم الأسهم الأمريكية بقيادة قطاع التكنولوجيا وأسهم الشركات الكبرى.

- انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 بنسبة 0.13%.

- ارتفعت خمسة قطاعات من أصل أحد عشر قطاعًا، وعلى رأسهم قطاع الطاقة.

- انخفض مؤشر ناسداك المركب Nasdaq Composite ومؤشر فانج بلس +FANG بنسبة 0.70% و1.10% على التوالي.

- سجل مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الكبرى Dow Jones Industrial Average تغييرات طفيفة، حيث انخفض بنسبة 0.02%.

- انخفض مؤشر راسل 2000 Russellللشركات ذات القيمة السوقية الصغيرة بنسبة 2.08%.

- تراجعت التقلبات بشكل طفيف مع انخفاض مؤشر VIX لقياس تقلبات الأسواق بمقدار 0.33 نقطة ليصل إلى 14.41.

الأسهم الأوروبية

ارتفعت الأسهم الأوروبية، وأشار العديد من أعضاء البنك المركزي الأوروبي إلى وجود علامات تدعم خفض أسعار الفائدة هذا العام.

- ارتفع مؤشر Stoxx 600 بنسبة 0.31%.

- تفوق أداء مؤشرات الأسهم الإقليمية الأخرى، حيث ارتفع مؤشرات CAC 40 الفرنسي (+1.70%)، و FTSE MIB الإيطالي (+1.61%)، و DAX الألماني (+0.69%).

- خسر مؤشر FTSE 250 البريطاني (-0.45%).