حقق مؤشر الدولار مكاسب كبيرة بنسبة 0.96% خلال الفترة من 15 مارس الي 22 مارس 2024، مرتفعًا للأسبوع الثاني على التوالي، ليستقر عند أعلى مستوى له منذ نهاية شهر نوفمبر، حيث دفعت البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية الصادرة يوم الخميس واتجاه البنوك المركزية نحو تيسير السياسة النقدية في نهاية الأسبوع إلى ارتفاع الدولار. وتراجع المؤشر جلال جلسة الأربعاء فقط، حيث كان اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة أقل تشددًا مما كان متوقعًا.
قوة الدولار
كما انخفض كل من اليورو والجنيه الإسترليني بنسبة 0.74% و1.06% على التوالي على خلفية قوة الدولار، وجاء تراجع اليورو أيضًا على خلفية استمرار انكماش مؤشرات مديري المشتريات لقطاع التصنيع بينما خسر الجنية الإسترليني عقب اجتماع بنك إنجلترا للسياسة النقدية والذي مال نحو تيسير السياسة النقدية.
وعلى الرغم من تخلي بنك اليابان عن الفائدة السلبية بعد أن استمرت 17 عامًا، إلا أن الين الياباني كان ثاني أسوأ العملات أداءً بين عملات العشر دول الكبار، متراجعًا بنسبة 1.57% خلال هذا الأسبوع، حيث تعهد المحافظ، أويدا، بعد قرار السياسة النقدية بالحفاظ على الظروف المالية التيسيرية والتعهد بمواصلة شراء السندات الحكومية طالما كان ذلك ضروريًا.
رفع سعر الفائدة
وصعدت العملة فقط خلال جلسة الجمعة، بعد بيان المحافظ الذي أشار فيه إلى أن خطوة رفع سعر الفائدة خلال شهر مارس تمت لمنع تحركات أكثر حدة في وقت لاحق، مما يشير إلى المزيد من الزيادات القادمة في أسعار الفائدة.