أعلنت شركة ماكدونالدز العالمية عن نتائجها الفصلية للربع الأول والتي أظهرت أرباحًا مختلطة، حيث تأثرت سلبًا بعملية إعادة التنظيم والمقاطعة في الشرق الأوسط، شهدت الشركة صافي دخل بلغ 1.93 مليار دولار، أو 2.66 دولار للسهم، مقارنة بـ 1.8 مليار دولار، أو 2.45 دولار للسهم، في نفس الفترة من العام الماضي.
رسوم إعادة التنظيم
وأضافت الشركة أنه تم تقليل الأرباح بسبب رسوم إعادة التنظيم البالغة 35 مليون دولار، نتيجة تأثر مبيعات شركة ماكدونالدز في الشرق الأوسط بشكل كبير بالمقاطعة التي أعقبت دعمها للجيش الإسرائيلي خلال الصراع الأخير مع غزة.
جهود الشركة للتغلب على المقاطعة
قامت الشركة للتخفيف من هذا التأثير، بشراء 225 مطعمًا من صاحب الامتياز الإسرائيلي.
أسواق أخري تنمو
على الرغم من التحديات في الشرق الأوسط، أظهرت الأسواق المرخصة الأخرى، مثل اليابان وأمريكا اللاتينية، نموًا في المبيعات.
ارتفعت مبيعات المتاجر نفسها في قطاع الأسواق الدولية التي تديرها ماكدونالدز، والتي تشمل ألمانيا والمملكة المتحدة، بنسبة 2.7٪، بينما انخفضت في فرنسا.
وتُظهر نتائج ماكدونالدز الفصلية مزيجًا من العوامل المؤثرة، مع تأثيرات إيجابية وسلبية متوازنة، وتُقدم إعادة التنظيم فرصًا طويلة الأجل، بينما تُشكل المقاطعة تحديًا قصير الأجل.
ستظل قدرة الشركة على إدارة هذه العوامل المختلفة حاسمة لاستمرار نجاحها.