قال حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن التحركات العربية والإقليمية ودولية لدفع الأمور في اتجاه إبرام اتفاق بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، يهدف إلى إطلاق سراح المحتجزين في غزة، ثم وقف إطلاق نار يستمر لمدة قد تمتد إلى 6 أسابيع، ثم تحقيق المرحلة الأهم وهي وقف إطلاق نار دائم.
وأضاف «هريدي»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، اليوم الثلاثاء، أن الحكومة الإسرائيلية مؤخرًا تحدثت عن تهدئة طويلة المدى، موضحا أنهم يتجنبون الحديث عن وقف إطلاق نار دائم، تصاحبه انسحاب كامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، كما تطلب حماس وكافة الدول العربية وعلى رأسهم مصر.
وأشار إلى أن الجهد المصري الدبلوماسي لا يتوقف، موضحا أن المباحثات مع مختلف الأطراف مستمرة تسعى إلى مزيد من المواقف الإيجابية بهدف حصول الشعب الفلسطيني على حقه، مؤكدا على أن القضية الفلسطينية قضية أمن قومي مصري، ودور مصر في القضية الفلسطينية مستمر منذ عام 1948 حتى الآن.