خبير يكشف أهمية تصنيف فيتش للاقتصاد المصري

قال محمد محمود الخبير الاقتصادي، إن التصنيفات الائتمانية الدولية هي مؤشر وانعكاس مهم لحالة الاستقرار الاقتصادي والسياسي والمصرفي، في دول العالم.

وأشار إلى أن هذه التصنيفات كان يتم تسييسها أحيانا، ولكن في النهاية لا يوجد بديل لها، إلا ببعض المحاولات الصينية.

وأوضح في تصريح خاص لـ أهل مصر، أنه يوجد عدد من وكالات التصنيف المهمة في العالم، ومنها: ستاندرد أند بورز Standard and Poor’s، ووكالة موديز Moody’s، ووكالة فيتش Fitch، ووكالة داغونج Dagong، وهي احدث وكالة تصنيف ومقرها بكين، والوكالة الوحيدة من خارج أوروبا والولايات المتحدة، والتي بدأت تكتسب شهرة ومصداقية كبيرين.

وأضاف أن تحسين وكالة التصنيف الائتماني فيتش، لنظرتها المستقبلية لتصنيف الائتمان المصري، من مستقرة إلى إيجابية، يعد أمرا جيدا بشكل كبير، وخصوصًا فيما يتعلق بخفض كلفة الاقتراض للحكومة المصرية، من خلال أدوات الدين وغيرها من الأدوات.

وأوضح أن هذه التصنيفات تعتبر من أهم المؤشرات التي يستند إليها المستثمرون والصناديق السيادية، عند اتخاذ قرار ضخ أموال أو استثمار في بلد معين.

وأكد أن هناك فرص في المستقبل لتحسين التصنيف مرة أخرى بشروط استدامة الموارد الدولارية، وإعادة هيكلية الدين العام، وتقليل الاعتماد على الأموال الساخنة.