ارتفعت أسعار النفط للجلسة الثانية، مع تضاؤل التوقعات بأن "أوبك" وحلفاءها سيسمحون بحدوث فائض معروض في السوق.
ارتفع خام "غرب تكساس" الوسيط ليستقر فوق 75 دولاراً للبرميل، منتعشاً من أدنى مستوياته في أربعة أشهر الذي سجله في وقت سابق من الأسبوع، بعد أن قررت "أوبك+" البدء في إضافة بعض الإمدادات إلى السوق في أكتوبر.
وأكد وزراء في التحالف منذ ذلك الحين أنه يحتفظ بخيار إيقاف تغييرات الإنتاج مؤقتاً أو عكسها إذا لزم الأمر. واعتبر نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أن بلاده ستخفض إنتاجها لتعويض تجاوزها الحصص المخصصة لها في وقت سابق من هذا العام.
كما ساعدت العوامل الفنية المكاسب، إذ دفعت عمليات البيع كلا من "برنت" و"غرب تكساس" الوسيط إلى منطقة ذروة البيع على مؤشرات القوة النسبية على مدى 14 يوماً، مما يشير إلى أن رد فعل السعر كان مبالغاً فيه.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، انخفض خام "برنت" إلى ما دون 80 دولاراً للمرة الأولى منذ فبراير بعد اجتماع "أوبك+".