قال أحمد حسن، عضو نموذج محاكاة مجلس الشيوخ، إن الشباب يُمثلون ثروة حقيقية لأي أمة، وهم قادة المستقبل وصانعي التغيير. إدراكًا لذلك، تولي الدولة المصرية اهتمامًا بالغًا بالشباب، وتضعهم على رأس أولوياتها في خطط التنمية الوطنية.
إيمان راسخ بأهمية الشباب:
وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يؤمن إيمانًا راسخًا بقدرات الشباب وإمكانياتهم الهائلة في دفع عجلة التنمية في مختلف المجالات، فمنذ توليه قيادة البلاد، حرص على تمكينهم وتوفير الفرص المناسبة لهم للمشاركة بفعالية في بناء الوطن.
إنجازات ملموسة وتمكين حقيقي:
وأضاف أن اهتمام الدولة بالشباب تجسّد على أرض الواقع من خلال العديد من الإنجازات الملموسة، منها:
- مشاركة الشباب في صنع القرار: تم إطلاق العديد من المبادرات لتعزيز مشاركة الشباب في صنع القرار، مثل مؤتمرات الشباب ومنتدياته، وإعلان عام 2016 عامًا للشباب.
- تمثيل الشباب في المناصب القيادية: حرصت الدولة على زيادة تمثيل الشباب في المناصب القيادية، حيث ضمت حركة المحافظين الجديدة 39 قيادة جديدة من الشباب، بنسبة 60%.
- دعم مشاريع الشباب: تم إطلاق العديد من المبادرات والبرامج لدعم مشاريع الشباب، مثل مبادرات البنك المركزي لتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، ومبادرة 'إبدأ ومشروعك'.
- تمكين الشباب اجتماعيًا: تم إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، ومبادرة التحالف الوطني للعمل الأهلي، وغيرها من المبادرات التي تسهم في تحقيق التعبئة الاجتماعية للشباب.
خطط مستقبلية طموحة:
وأكد أن الدولة المصرية تستمر في جهودها لتمكين الشباب وتعزيز دورهم في بناء المستقبل، وتشمل الخطط المستقبلية ما يلي:
- توفير المزيد من فرص العمل للشباب: تركز الدولة على توفير فرص عمل مناسبة للشباب من خلال مشروعاتها القومية واستصلاح الأراضي، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
- تعزيز مهارات الشباب: يتم التركيز على برامج التدريب وبناء القدرات لتطوير مهارات الشباب وصقلهم ليكونوا قادة المستقبل.
- زيادة مشاركة الشباب في الحياة السياسية: تسعى الدولة إلى زيادة مشاركة الشباب في الأحزاب السياسية والمجالس المنتخبة، وتعزيز دورهم في الحياة العامة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
