بعد تحسين آلياتها لمكافحة تمويل الإرهاب.. تركيا تغادر قائمة «فاتف»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

غادرت تركيا القائمة الرمادية التابعة لمجموعة العمل المالية 'فاتف'، وهي خطوة من المرجح أن تعزز جهود البلاد لجذب رأس المال الأجنبي.وقالت المجموعة الواقع مقرها في باريس، اليوم الجمعة، إن تركيا لم تعد مدرجة في قائمة الدول الخاضعة لزيادة المراقبة بعد تحسين آلياتها لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

تركيا تغادر قائمة «فاتف»

وذكرت بلومبرغ نيوز في مايو، أن الهيئة رصدت تقدماً كبيراً في محاولات البلاد للحد من تدفقات الأموال غير المشروعة بعد زيارتها.

كما خرجت جامايكا من 'القائمة الرمادية' كذلك بفضل 'التقدم الكبير' الذي حققته في الامتثال لقواعد مكافحة غسل الأموال، وذلك بعد إضافتها إلى القائمة في عام 2020.

مجموعة العمل المالية “فاتف”

غسل الأموال وتمويل الإرهاب

وقالت 'فاتف' إن تركيا عالجت أوجه القصور من خلال تطبيق عقوبات رادعة على انتهاكات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، إضافة إلى إجراء تحقيقات وملاحقات قضائية أكثر تعمقاً في مجال غسيل الأموال، من بين خطوات أخرى.

وقال نائب الرئيس التركي، جودت يلماز، لبلومبرغ إن القرار سيكون له تأثير إيجابي على تكاليف الاقتراض في تركيا. واستطرد أن ارتفاع وتيرة تدفق رأس المال الأجنبي إلى البلاد، والاهتمام اللاحق بأصول الليرة التركية سيؤدي أيضاً إلى 'تسريع عملية انخفاض التضخم'.

تركيا وجهة استثمارية

ومنذ الانتخابات العامة التي جرت العام الماضي، تسعى تركيا جاهدة إلى إعادة السياسات الاقتصادية التقليدية، وتقديم نفسها كوجهة استثمارية. ويمكن أن يساعد خروجها من القائمة الرمادية على جذب رأس المال إلى اقتصاد الدولة البالغ حجمه 1.1 تريليون دولار.

ووجد تقرير لصندوق النقد الدولي لعام 2021 أن الدولة أثناء وجودها في القائمة الرمادية شهدت انخفاضاً كبيراً ومؤثراً من الناحية الإحصائية في تدفقات رأس المال.

جاءت إضافة تركيا إلى قائمة فاتف الخاضعة لمراقبة متزايدة في أكتوبر 2021، وكان ذلك بسبب اكتشاف ثغرات في الإشراف على قطاعات مثل الخدمات المصرفية، والتعاملات في الذهب، وتداولات الأحجار الكريمة، والعقارات.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً