ارتفعت الأسهم الأمربكية نحو أعلى مستوياتها على الإطلاق في ظل إخفاق التوقعات بزيادة التقلبات في السوق بعد محاولة اغتيال دونالد ترامب التي عززت فرصه في الوصول إلى البيت الأبيض.
وقد اختار ترامب سيناتور أوهايو جيه.دي فانس مرشحاً لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية.
كذلك حرص المتداولون على متابعة تصريحات جيروم باول، الذي أشار خلالها إلى أن القراءات الأخيرة للتضخم عززت الثقة-وحقق الاقتصاد أداءً "جيداً للغاية".
لفت أيضاً إلى أن سوق العمل اتجهت إلى توازن أفضل، وأن الفجوات الزمنية بين تبني السياسة النقدية وتأثيراتها تعني أنه يمكن للفيدرالي التدخل قبل أن يصل التضخم إلى 2%.
كما أوضح رئيس "الفيدرالي" أنه يرفض بوضوح التصريح "بأي إشارات" بشأن توقيت خفض الفائدة. وأضاف أن السياسة متشددة، "ولكن ليس بشكل حاد".
يبلغ فانس من العمر 39 عاماً، أي أنه أصغر بنحو أربعة عقود من ترمب البالغ 78 عاماً، حيث يعد صوتاً جديداً يسهم في تعزيز جهود الجمهوريين ودعم جاذبيتهم لدى الطبقة العاملة التن شكّلت في السابق قاعدة أساسية للحزب الديمقراطي في ولايات المعركة الانتخابية، مثل ميشيغان، ويسكونسن، وبنسلفانيا.
ارتفعت جميع مؤشرات الأسهم الرئيسية، حيث حقق مؤشر "إس آند بي 500" رقمه القياسي الثامن والثلاثين هذا العام. صعد سهم شركة "ترمب ميديا آند تكنولوجي غروب" (.Trump Media & Technology Group Corp) بنسبة 30%.