قال أحمد ياسين، الخبير الاقتصادي، إن السوق المصري يشهد حالة من الاستقرار النسبي خلال الفترة الحالية، نتيجة لعدة أسباب، منها حجم التدفقات النقدية الدولارية التي دخلت السوق من الصفقات الاستثمارية، وعمليات الاستحواذ والتمويلات التي حصلت عليها مصر من الخارج.
ارتفاع سعر الدولار
وأضاف ياسين في تصريحات خاصة لـ « أهل مصر»: مع صرف الشريحة الثالثة من صندوق النقد الدولي، البالغ قدرها 830 مليون دولار، سوف نشهد تراجعا طفيفا في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، ولكن في حالة تخفيض قيمة الجنيه بشكل متعمد من الحكومة تلبية لطلبات صندوق النقد، في هذه الحالة قد نشهد انخفاضا في قيمة الجنيه، أي ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه لمستويات فوق 50 جنيه.
العملات الأجنبية
وأوضح الخبير الاقتصادي، أن وجود العملات الأجنبية، سيدعم العملة المحلية، ولكن إذا استمر الطلب على العملة المحلية، سترتفع قيمتها أمام العملات الأجنبية.
صندوق النقد الدولي
ووافق المجلس التنفيذي لـ صندوق النقد الدولي، في اجتماعه، في العاصمة الأمريكية واشنطن، على المراجعة الثالثة لاتفاق صندوق النقد مع السلطات المصرية والذى يتضمن تنفيذ سياسات وإصلاحات اقتصادية ومالية شاملة.
وقال صندوق النقد الدولي، أنه سيتم صرف 820 مليون دولار تمثل قيمة الشريحة الثالثة لمصر، خلال أيام، وذلك ضمن اتفاق بقيمة 8 مليارات دولار تمت الموافقة عليه قبل شهور.
ويحق لمصر التقدم بطلب الحصول على تمويل إضافي بقيمة 1.2مليار دولار من صندوق الصلابة والمرونة، وذلك بعد أن وافق المجلس التنفيذي لـ صندوق النقد على الشريحة الجديدة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
