أكد الدكتور محمد عبد الهادي، خبير أسواق المال، أن البورصة المصرية شهدت صعودًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة، مدعومة بتماسك المؤشرات العالمية، خاصة اليابانية.
وأرجع الخبير هذا الصعود إلى عدة عوامل، أبرزها المخاوف المتزايدة بشأن الاقتصاد الأمريكي، والتي تفاقمت بسبب تقارير أشارت إلى تباطؤ النمو، وارتفاع معدلات البطالة.
هذه التوقعات زادت من المخاوف بشأن دخول الاقتصاد الأمريكي في ركود، وهو ما يذكر بالأزمة المالية العالمية عام 2008.
بالإضافة إلى ذلك، أشار الدكتور عبد الهادي إلى أن التوترات الجيوسياسية المتصاعدة في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما التهديدات الإيرانية والردود الأمريكية، زادت من حالة عدم اليقين في الأسواق العالمية، مما أثر سلبًا على أداء البورصة المصرية.
وللتصدي لارتفاع التضخم، أوضح عبد الهادي أن الولايات المتحدة لجأت إلى رفع أسعار الفائدة بشكل حاد، على الرغم من أن هذه السياسة نجحت في كبح جماح التضخم، إلا أنها أدت إلى تباطؤ النمو الاقتصادي وارتفاع معدلات البطالة، مما دفع المستثمرين إلى البحث عن ملاذات آمنة.