يعتبر قرار البنك المركزي المصري بشأن أسعار الفائدة عاملاً حاسماً في تحديد قيمة الجنيه المصري، مما يؤثر على أسعار السلع والخدمات المستوردة وعلى القدرة التنافسية للصادرات المصرية. وفي هذا السياق
قال الخبير الاقتصادي د. محمد عبد الهادي في تصريحات خاصة لـ "أهل مصر" إن البنك المركزي المصري قد يقرر تثبيت أسعار الفائدة في اجتماعه المقرر يوم الخميس المقبل، وذلك قبل اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وأوضح عبد الهادي أن هذا التوقع يستند إلى عدة أسباب، منها:
ارتفاع عوائد أدوات الدين القصيرة الأجل: مما يجعلها أكثر جاذبية للمستثمرين.
انخفاض معدل التضخم: حيث سجل 25.7% في يوليو الماضي، مما يشير إلى تحسن في مؤشرات التضخم الأساسية.
وأشار إلى أن التوقعات الإيجابية لصندوق النقد الدولي للاقتصاد المصري، والتي قد تؤدي إلى رفع التصنيف الائتماني للجنيه المصري وتعزيز قيمته.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
