اعتبر وحيد سعد عضو غرفة صناعة الأثاث باتحاد الصناعات المصرية أن صناعة الأثاث المصرية حاليا، تفتقد إلى كثير من الأساسيات الكفيلة بأن تتماشى الصناعة مع المعايير الدولية رغم توافر المواد الخام والعمالة الماهرة والبيئة الصالحة للتصنيع.
تراجع المستوي التكنولوجي
ونبه وحيد سعد في تصريحات صحفية اليوم، إلى أن تراجع المستوى التكنولوجي ونقص التدريب على مهارات استغلال الذكاء الإصطناعي في التصميمات والعمل وتشغيل آليات التصنيع هي التي تحد من قدرة صناعة الأثاث المصري على مواكبة المعايير الدولية المتقدمة.
وأشار وحيد سعد إلى أن الوصول الى المعايير الدولية للمنتج النهائي في التصنيع يرتبط بتقديم أفضل منتج نهائي باستخدام أفضل الخامات مقابل أقل سعر ممكن، منبها إلى أنه في ظل عدم استقرار أسعار الخامات مع ارتفاعات متوالية في الخامة الرئيسية وهي الأخشاب فإن المنع لايمكنه تحقيق هدفه من الوصول الى منتج نهائي بخامات ممتازة وأسعار منافسة.
إقامة منطقة حرة
وطالب عضو غرفة صناعة الأثاث باتحاد الصناعات بإقامة منطقة حرة لصناعة الأثاث يمكن من خلالها جذب استثمارات باستخدام تقنيات عالية مع القدرة على الحصول على الخامات المطلوبة ومن ثم الوصول الى منتج نهائي بمعايير دولية.
وأكد وحيد سعد أن إنشاء مدينة صناعة الأثاث في دمياط قد أحدثت فارقا في الصناعة؛ حيث أتاحت المدينة انشاء مركب صناعي للأثاث يجمع بين جميع مراحل التصنيع بدء من التصميم نهاية بالمنتج النهائي مرورا بتصنيع وإنتاج مدخلات الإنتاج؛ الأمر الذي يوفر الجهد والعمالة وتكاليف نقل الإنتاج.
توفير المسكن
وأشار سعد إلى أن الدولة قد عملت على تفعيل توجيهات الرئيس السيسي بتوفير المساكن اللازمة لأصحاب الصناعات والعاملين فيها بجوار المدينة الصناعية مع توفير وسائل التدريب والتعليم للعاملين في الصناعة مع تحسين مستويات المعيشة والإعاشة للعمالة المتواجدة في مدينة الأثاث الصناعية.