قال محمد عبد الرحيم، الخبير الاقتصادي، إن إطلاق ملامح البرنامج الجديد لرد أعباء الصادرات أمر طال انتظاره، حيث أن منظمومة دعم الصادرات بشكلها التقليدي الحالي لا تتناسب مع الطموحات المصرية، التي تهدف لتحقيق أكثر من 100مليار دولار كقيمة للصادرات المصرية، موضحا أن يجب بذل جهود فعلية لتطبيق النظام، المميكن لبرنامج دعم الصادرات، حيث من المقرر أن يتم الصرف الفعلي بالنظام الجديد.
إطلاق ملامح البرنامج الجديد لرد أعباء الصادرات
وأضاف عبد الرحيم في تصريحات خاصة لـ « أهل مصر»، أن البرنامج الجديد سيدعم الصادرات الفوري، أو يتم الصرف بشكل دوري ومنتظم بعيدًا عن تأخير المستحقات بالشكل الحالي، موضحا أن تطوير منظومة الصرف، سيكون حافز هام للغاية لزيادة قيمة الصادرات المصرية.
حركة الصادرات
وأوضح الخبير الاقتصادي، أن أكبر العقبات التي تقف أمام المصنعين هي المنافسة الشرسة في الأسواق الدولية مع المنتجات من الدول الصناعية، والتي تتميز بالجودة والسعر المناسب، وبالتالي فأن دعم الصادرات سيساهم بشكل كبير في توازن التكلفة، وتحقيق ربحية مرضية للمصدرين، بشرط أن يكون دعم الصادرات بشكل فوري .
تعظيم قيم الصادرات المصرية
وأكد عبد الرحيم، أنه لابد بالتوازي مع تعظيم قيم الصادرات المصرية، أن يكون هناك خطة زمنية محددة واقعية تضمن إحلال مستلزمات الإنتاج المحلية بدلا من مستلزمات الإنتاج المستوردة لان ذلك يساهم بلا شك في خفض التكلفة وبالتالي خفض أسعار المنتجات النهائية، فضلا عن أنه لابد من إطلاق مزيد من المبادرات لتقديم الدعم للمصدرين، وتقديم المزيد من الحوافز الضريبيةلمضاعفة الصادرات المصرية.
جدير بالذكر، أعلن المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، ملامح البرنامج الجديد لرد أعباء الصادرات.
وأوضح وزير الاستثمار والتجارة الخارجية أن الأسس التي تم وضعها للبرنامج الجديد تتضمن جدولة جميع المتأخرات المُستحقة حتى تاريخ ١ مارس ٢٠٢٤ من خلال وزارة المالية، مع إتاحة خيار المقاصة مع أي مستحقات للدولة (ضرائب/ رسوم وغيرها).