قال د.إسلام جمال الدين، الخبير الاقتصادي، إن العالم يشهد تحولا رقميا متسارعا، لذا تتجه العديد من الدول نحو تطوير عملات رقمية خاصة بها، مؤكدا في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن إعلان مصر عن مشروعها الطموح لإصدار الجنيه المصري الرقمي، سيغير المشهد المالي في البلاد بشكل جذري.
ما هو الجنيه المصري الرقمي؟
الجنيه الرقمي هو نسخة إلكترونية من العملة الورقية المصري، لكن يتم التعامل به عبر الهواتف الذكية والتطبيقات المالية، هذا ما شرحه د.إسلام جمال الدين، الخبير الاقتصادي، مضيفا أن الجنيه الإلكتروني ليس مجرد بديل للنقود الورقية، بل يمثل نقلة نوعية في النظام المالي المصري، لأنه يهدف إلى تحقيق العناصر التالية.
أهداف الجنيه الرقمي
1-زيادة الشمول المالي، وذلك من حلال تمكين المزيد من الأشخاص من الوصول إلى الخدمات المالية.
2-تسهيل المعاملات، من خلال تسريع وتبسيط عمليات الدفع والتحويل.
4-تعزيز النمو الاقتصادية و خلق فرص استثمارية جديدة ودفع عجلة التنمية.
ويحق اللجنيه الرقمي الفوائد التالية:
1-نظام متعدد المستويات،ويعمل علىى تلبية احتياجات مختلف الفئات، من الأفراد إلى الشركات الكبرى.
2-برنامج تجريبي،وذلك من اختبار النظام في بيئة محدودة قبل التوسع.
3-الذكاء الاصطناعي،يعمل على تعزيز الأمان وتحسين تجربة المستخدم.
4-واجهة برمجة تطبيقات مفتوحة،يعمل على تشجيع الابتكار وتطوير تطبيقات جديدة.
5-يقدم حوافز لتشجيع الاستخدام،من خلال جذب المستخدمين والشركات.
6-مدفوعات عبر الحدود،وذلك لتسهيل التجارة الدولية.
7-التكامل مع الهوية الرقمية و تبسيط الإجراءات المالية وتعزيز الأمان.
8-التعليم المالي،وذلك من خلال رفع مستوى الوعي المالي لدى المواطنين.
9-التعاون الدولي،من خلال مواكبة التطورات العالمية في مجال العملات الرقمية.
وأكد الخبير الاقتصادي أنه رغم المزايا العديدة، يواجه مشروع الجنيه الرقمي بعض التحديات، مثل الحاجة إلى بنية تحتية تكنولوجية قوية، وتأمين البيانات الشخصية، وتطوير القوانين واللوائح المناسبة.
موكدا ان الجنيه المصري الرقمي فرصة تاريخية لمصر لتحقيق قفزة نوعية في نظامها المالي، ومع التخطيط الجيد والتنفيذ السليم، يمكن لهذا المشروع أن يسهم في تعزيز الاقتصاد المصري ورفع مستوى المعيشة للمواطنين، حيث يهدف الجنيه الرقمي إلى بناء مستقبل مالي أكثر شمولية وفعالية، حيث تكون المعاملات المالية أسهل وأسرع وأكثر أمانا.