قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ أن صناعة التعهيد في مصر تشهد نموا مستمرا في ضوء إقبال الشركات من مختلف أنحاء العالم لإقامة مراكز تعهيد لها في مصر.
وكشف الوزير أنه في هذا الإطار إلى الجهود المبذولة في إطار تنفيذ استراتيجية مصر الرقمية لتنمية صناعة التعهيد؛ من أجل تشجيع الشركات العالمية على التوسع في عملياتها بمصر وزيادة هذه المراكز من خلال توفير الكفاءات البشرية المتخصصة في مجال تقديم خدمات تكنولوجيا المعلومات بلغات متعددة، مؤكدا أنه يوجد ١٧٥ شركة تعهيد أقامت أكثر من ٢٠٠ مركز لتقديم خدمات التعهيد توظف من خلالها أكثر من ١٤٥ ألف متخصص.
وأضاف الدكتور عمرو طلعت أنه يتم العمل حاليا على جذب المزيد من المراكز المتخصصة في البحوث والتطوير وفي التخصصات الأكثر تعمقا في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، التي تشهد طلبا عالميا متزايدا مثل الأمن السيبراني والأنظمة المدمجة، والإلكترونيات، وأشباه الموصلات، وبرمجيات السيارات.
وأوضح وزير الاتصالات أن استراتيجية الوزارة لبناء القدرات الرقمية تستهدف توفير التدريب التقني للشباب من مختلف الخلفيات العلمية؛ سواء من خريجي التخصصات التكنولوجية، أو غير التكنولوجية؛ لتمكينهم من الحصول على فرص عمل متميزة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأشار طلعت إلى أن العام الحالي شهد تدريب أكثر من 220 ألف متدرب من مبادرة أجيال مصر الرقمية التي أطلقتها الوزارة لبناء المهارات التكنولوجية لمختلف المراحل العمرية؛ بدءًا من طلاب المرحلة الإبتدائية وحتى خريجى الجامعات.
أشار الدكتور عمرو طلعت إلى مجموعة القوانين التي يتم إعدادها خلال الفترة الحالية؛ بهدف وضع إطار تشريعي لحوكمة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، منها قانون الذكاء الاصطناعي الذي يهدف إلى حوكمة نظم الذكاء الاصطناعي، وقانون تبادل وتصنيف البيانات الذى يهدف إلى حوكمة تبادل البيانات بين مختلف جهات الدولة.
جاء ذلك على هامش لقاءه مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لمتابعة مستجدات العمل في عدد من ملفات الوزارة.