ads

"أوبك" تخفض إنتاج النفط في مارس قبل زيادة الإمدادات المقررة

أوبك
أوبك
كتب : وكالات

خفضت منظمة "أوبك" إنتاج النفط الشهر الماضي، مع تقييد الإمدادات في نيجيريا والعراق، قبل أن تمضي المجموعة قدماً في الخطط المنتظرة لإعادة ضخ الإنتاج المتوقف.

منظمة الدول المصدرة للنفط قلصت إنتاجها بمقدار 110 آلاف برميل يومياً إلى 27.43 مليون برميل يومياً، بحسب استطلاع أجرته بلومبرغ. وحث زعماء التحالف الأعضاء على مواصلة الالتزام بحصص الإنتاج الحالية، والتي لا يزال بعض من البلدان يتجاوزها.

ويخطط تحالف "أوبك+"، بقيادة المملكة العربية السعودية وروسيا، هذا الشهر للبدء تدريجياً في استعادة الإنتاج المتوقف منذ عدة سنوات في محاولة لدعم أسعار النفط.

هذا التحول يتزامن مع دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترمب "أوبك" إلى خفض سعر النفط، وقال بعض المندوبين إن استمرار تجاوز أعضاء مثل كازاخستان حدود الإنتاج أثار تحفظ قادة المجموعة.

أظهر استطلاع بلومبرغ أن نيجيريا أجرت أكبر خفض في الإنتاج بين دول التحالف الشهر الماضي، بواقع 50 ألف برميل يومياً ليصل متوسطه إلى 1.5 مليون برميل يومياً، بما يتماشى مع حصتها. وتواجه شحنات خام بوني الخفيف في البلاد تأخيرات بعد حريق في خط أنابيب "ترانس-نيجر".

وفي المرتبة الثانية، جاء العراق بعد خفض إنتاجه بمقدار 40 ألف برميل يومياً ليصل إلى 4.15 مليون برميل يومياً، ليقترب من السقف المتفق عليه. ومع ذلك، لا تزال بغداد تتجاوز الحد الأقصى المحدد عند أربعة ملايين برميل، ولم تحقق سوى تقدم محدود فيما يتصل بالتخفيضات الإضافية التي تعهدت بها كتعويض عن الإنتاج الزائد.

الإمارات زادت إنتاجها بمقدار 30 ألف برميل يومياً إلى 3.33 مليون برميل يومياً، متجاوزة الحد المتفق عليه، وفقاً للمسح.

وتُظهر البيانات التي تستخدمها أمانة "أوبك"، والتي جُمعت من مجموعة من المصادر الخارجية، أن إنتاج العراق والإمارات جاء موافقاً إلى حد كبير مع الحدود المتفق عليها.

من المقرر أن يضيف "أوبك+" حوالي 138 ألف برميل يومياً هذا الشهر، وهي الأولى في سلسلة من الإضافات التدريجية التي تستمر حتى أواخر 2026. ومن المنتظر أن يتخذ التحالف قراراً في الأيام المقبلة بشأن الدفعة التالية المقررة في مايو، وقال العديد من المندوبين إنهم يتوقعون المضي قدماً بها.

ويعتمد مسح بلومبرغ على بيانات تتبع السفن، ومعلومات من مسؤولين وتقديرات من شركات الاستشارات "رابيدان إنرجي غروب"، و"إف جي إي"، و"ريستاد إنرجي".

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً